وقعت أحداث شغب بعد نهاية مباراة نادي فنربخشة ونظيره طرابزون سبور، على أرض ملعب الأخير، الأحد، وضمن منافسات الجولة الـ30 من الدوري التركي.
وكان فريق الضيف، فنربخشة، قد حقق الفوز على مضيفه، طرابزون سبور، بثلاثة أهداف لاثنين.
وخلال احتفال لاعبي نادي فنربخشة بفوزهم، اقتحم مشجعو نادي طرابزون سبور أرض الملعب للاعتداء بالضرب على اللاعبين، الذين سارعوا في الخروج من المستطيل الأخضر.
وأظهرت لقطات مصورة عددا من لاعبي نادي فنربخشة، وهم يقومون برد اللكم والركل لأنصار النادي المنافس، في حين كان رجال أمن الملعب يحاولون إبعاد الجماهير عن اللاعبين.
وسبق أن وقعت أحداث شغب في الدوري التركي هذا الموسم، إذ كان أحد رؤساء الأندية قد اعتدى على حكم بالضرب مما تسبب في دخوله للمستشفى، وشهدت مباراة أخرى انسحاب أحد الفرق من المباراة بسبب الاعتراض على قرارات تحكيمية.
وعلّق رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جياني إنفانتينو، على أعمال الشغب بعد صافرة نهاية مباراة نادي فنربخشة ومنافسه طرابزون سبور، إذ قال عبر خاصية “ستوري” على منصة إنستغرام: “إن أعمال العنف التي شهدناها غير مقبولة على الإطلاق، سواء داخل الملعب أو خارجه، ولا مكان لها في رياضتنا أو مجتمعنا”.
وأضاف: “لقد قلتُ ذلك من قبل، وسأقول مرة أخرى، في كرة القدم يجب أن يتمتع جميع اللاعبين بالسلامة والأمان، للعب اللعبة التي تجلب السعادة للكثير من الناس في جميع أنحاء العالم”.
وتابع إنفانتينو، قائلاً: “أدعو السلطات المعنية إلى ضمان احترام ذلك على جميع المستويات ومحاسبة مرتكبي الأحداث المروعة في طرابزون على أفعالهم”.