تجويع أم تضليل؟ الجيش الإسرائيلي يحمل حماس المسؤولية
مجلة أصوات
نفى الجيش الإسرائيلي وجود أي نية لتجويع المدنيين في قطاع غزة، محمّلاً حركة “حماس” مسؤولية عرقلة إيصال المساعدات الإنسانية، وواصفاً ما يروج حول ذلك بـ”أكاذيب” وحملة “تضليل إعلامي”، وفق تعبيره.
وقالت إيلا واوية، نائبة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في بلاغ توصلت به مصادر صحفية ، إن إسرائيل تواصل العمل بالتنسيق مع منظمات دولية وعدد من الحكومات من أجل توسيع نطاق إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مشيرة إلى اتخاذ الجيش لقرار “تعليق تكتيكي” للأنشطة العسكرية يومياً من الساعة العاشرة صباحاً إلى الثامنة مساءً، في مناطق محددة مثل المواصي ودير البلح ومدينة غزة، بهدف تسهيل عمليات الإغاثة.
وأكدت المتحدثة أن هذا القرار جاء في أعقاب مشاورات مع الأمم المتحدة وعدد من الهيئات الإنسانية الدولية، مضيفة أنه تم اعتماد ممرات مؤمنة بشكل مستدام من السادسة صباحا إلى الحادية عشرة ليلاً، لتأمين مرور قوافل المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية، بما في ذلك مواد غذائية وطبية.
وشددت واوية على أن الجيش الإسرائيلي سيواصل دعم الجهود الإنسانية على الأرض، موازاة مع العمليات العسكرية البرية والجوية التي ينفذها ضد ما وصفها بـ”المنظمات الإرهابية” في غزة، مؤكدة أن القوات الإسرائيلية تظل على أهبة الاستعداد لتوسيع نطاق عملياتها العسكرية إذا اقتضت الضرورة.