تسببت لسعة عقرب في موت طفل، بدوار الزغاريين، جماعة الرتبة الريفية، إقليم تاونات.
ووجه نائبا حزب الأصالة والمعاصرة في مجلس النواب محمد حجيرة وعبد اللطيف الفوار سؤالا مكتوبا حول هذا الموضوع لوزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت طالب.
وأشار عضوا حزب الجرار إلى أنه في موسم الصيف، وخاصة أثناء الحر الشديد الذي تعيشه مناطق معينة من المملكة، يحدث غالبًا، خاصة في المناطق الريفية، أن العديد من المواطنين يقعون ضحايا لسعات العقارب أو لدغات الثعابين السامة.
وفي سؤالهما، لم يتوان النائبان عن تذكر وفاة الطفل بسبب لدغة عقرب، وهي مأساة أوردناها أعلاه في مقالنا. الطفل، الذي كان لا يزال على قيد الحياة، نُقل أولاً إلى المستشفى المحلي في غفساي، ثم إلى مستشفى الاقليم بتاونات ثم إلى فاس حيث لفظ أنفاسه الأخيرة.
وأضاف نائبي حزب البام في سؤالهما، أن طول المسافة المقطوعة، بالإضافة إلى النقل من مستشفى إلى آخر، عقبات رئيسية عجلت بوفاة الفقيد الصغير، بسبب النقص الفادح في الفرق الطبية بالمنطقة، وكذلك عدم وجود فرق طبية مناسبة، والأدوية في المراكز الصحية بالمنطقة.
وليستجوب محمد حجيرة وعبد اللطيف الفويكار، الدكتور خالد أيت طالب حول الإجراءات العاجلة التي تعتزم وزارة الصحة والحماية الاجتماعية اتخاذها، لصالح سكان اقليم تاونات وحمايتهم من مثل هذه الإجراءات، والحالات المؤلمة التي غالبا ما تنتهي بشكل مأساوي بوفاة الضحايا.