تأييد مطلق للقرارات التي إتخذها “الملك عبد الله الثاني ابن الحسين”، ملك المملكة الأردنية الهاشمية،من أجل ضمان أمن الأردن وإستقراره, حسبما أقرت” المملكة المغربية “عبر وزارة “الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج .
وصرح ” بلاغ “للوزارة، أنه إنطلاقا من الصلات الخاصة التي تجمع “صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده “، بأخيه الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، “تؤكد المملكة المغربية عن مؤازرتهاالتامةمع المملكة الأردنية الهاشمية”.
بينما سابقا نفى الأمير حمزة بن الحسين، ولي عهد الأردن السابق، أن يكون طرفا في أي مؤامرة أو منظمة تحصل على تمويل خارجي، معلنا أنه وُضع قيد الإقامة الجبرية وإعتُقل حرسه الخاص.
وأفاد الجيش الأردني أنه طلب من الأمير حمزة بن الحسين، الأخ غير الشقيق لملك الأردن، التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لإستهداف أمن الأردن وإستقراره فيما يخص تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، نافياً إعتقاله.
وأعرب الأمير، عبر فيديو مصور أنه معزول في منزله مع زوجته وأطفاله الصغار، بناء على تعليمات عليا من قيادة الجيش الأردني.و نقلا عن مصدر أمني، أن الإعتقالات جاءت لأسباب أمنية بعد متابعة حثيثة، مؤكدة إلى أن “التحقيق في الموضوع لا يزال جاريا”.