تسود حالة من الاستياء وتفجر العديد من التساؤلات بين ساكنة جهة كلميم وادنون بسبب التأخر الكبير في تنفيذ مجموعة من المشاريع التنموية التي تم المصادقة عليها منذ فترة طويلة.
وفي هذا السياق تتساءل الساكنة والرأي العام عن مصير هذه المشاريع، خاصة وأن بعضها قد تجاوزت مدة انتظارها السنتين.
ومن بين هذه المشاريع النموذجية المعطلة مجزرة كلميم، إذ تعد حالة هاته المجزرة كارثية ولا تصلح لحفظ اللحوم وصحة المواطنين بأي صلة.
فتأخر تنفيذ المشاريع يعني تأجيل العديد من الفوائد المتوقعة منها، مما سيؤثر سلباً على حياة المواطنين ومعيشتهم.
لذلك، يجب أن نطلق جميعا نداءً لمعرفة الأسباب وراء هذا التأخير غير المبرر.
المطلوب من الجهات المعنية تقديم توضيحات ملموسة للمواطنين حول المشاريع المعنية والجدول الزمني المتوقع لتنفيذها.كما يجب على الحكومة والمصالح الإقليمية العمل بجدية على تسريع عملية تنفيذ هذه المشاريع لضمان تحقيق الفوائد المنتظرة.