تحت عنوان “أنا والشعر” ينظّم بيت الشعر في المغرب والمديرية الجهوية لوزارة الثقافة والشباب، قِطاع الثقافة، لجهة الرباط سلا القنيطرة، تظاهرة ثقافية وفنيّة، عن بُعد، أيام 18/19/20 دجنبر الجاري في الساعة السابعة مساء على قناة “يوتيوب” وصفحتي “المغرب الثقافي” والمديرية الجهوية لقطاع للثقافة لجهة الرباط سلا القنيطرة على منصة “فيسبوك”.
حيت اتضح انه سيتم اسْتِدراجَ أسماء فنيّة وإبداعيّة للحديث عن علاقتِها بالشعر ومعرفة الصّلات التي تُقيمها معه كعنصر للتفكير ومادّة للعمل الإبداعي، وعن الأثر الذي خلّفه الشعر في تربيتها وثقافتها ومُنجزها الفني ومسارها الأدبي، وكيف تمثلته كرافدٍ يُغني ممارستها الإبداعية.
وأضاف البلاغ ذاته أن برنامج “أنا والشعر” سينطلق بأمسية المخرج المسرحي عبد المجيد الهواس، الذي نجح، باقتدار، في تقْريب الشّعر من الجمهور ومُصالحته معه، من خلال مسْرحته لعددٍ من الأعمال الشعرية، وكذا إنجاز السينوغرافيا لكثير من التظاهرات والمهرجانات الشعرية. ويكفي أن نذكر، هنا، مُشاركته في مسرحية ديوان “الفروسية” للشاعر الراحل أحمد المجاطي التي أخرجها عبد الواحد عوزري سنة 1994 تحت عنوان “الخمارة”، واشتغاله ضمن مسرح أفروديت على مسرحة قصيدة “شتاء ريتا الطويل” لمحمود درويش، و”امرأة وحيدة” للشاعرة الإيرانية فروخ فرخ زاد، و”اشكون اطرز الما؟ ” للشاعر المغربي أحمد لمسيّح.
ويشاركُ في هذا البرنامج: عبد المجيد الهواس، مخرج مسرحي وسينوغراف؛ وتُبثّ أمسيتُه يوم الأربعاء 18 دجنبر 2020؛ عز العرب العلوي، مخرج سينمائي؛ وتُبثّ أمسيتُه يوم الخميس 19 دجنبر 2020؛ أنيس الرافعي، قاص، وتبثّ أمسيتُه يوم الأربعاء 20 دجنبر 2020.
وإذا كانت مسرحة هذه الأعمال الشعرية قد فتحت للمسرح المغربي آفاقا جديدة ومكّنته من اسْتِنشاقِ هواءٍ طلق بعيدًا عن طرائق البناء التقليدية في الكتابة المسرحية، فإنّ انفتاح الشعر على المسرح مكّنه من استثمار وسائط من ضوء ولون وأحجام وكوريغرافيا وموسيقى وغناء وصوت وصمت، لتسهيل عملية عبُوره وتلقّيه من طرف الجمهور.
جديرٌ بالذكر أنّ المسرحي عبد المجيد الهواس سبق له أنْ نشر مجموعتين قصصيتين، هما: الليالي البيضاء1993، وسماوات 2002.