أعلن الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، المتحدث الرسمي باسم الحكومة مصطفى بيتاس، أن مقتل السائحة الفرنسية في تزنيت والاعتداء على السائحة البلجيكية في أكادير من قبل نفس الشخص يشكل “فرداً ومعزولاً”.
وأعلن بيتاس، خلال إيجاز صحفي عقب اجتماع مجلس الحكومة الخميس، أن “مثل هذه الأمور تحدث في جميع البلدان، وليس فقط في المغرب”. وللإضافة أن ما حدث ليس بظاهرة بل حادثة منعزلة.
وأضاف المتحدث باسم الحكومة أن الجريمة مرتبطة بالحالة النفسية للمؤلف، وأن الرد على الجدل القانوني الناشئ عنها هو مسؤولية المختصين في القانون الجنائي والإداري ومسؤولية الدولة.
وختاما: “إذا تحولت هذه الأحداث المنفردة إلى ظاهرة، فعلى الحكومة التدخل لمراجعة السياسة الإجرامية”.