قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إنه وفريقه ناقشوا مع السعوديين حالة كل أميركي محتجز في المملكة بشكل تعسفي.
وأكد بومبيو أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ أنه حث السعوديين على الإفراج عن هؤلاء المحتجزين وإعادتهم إلى أرض الوطن، مشيرا إلى أن احتجاز هؤلاء الأميركيين تعسفيا لا يتماشى والعلاقة بين البلدين.
وتأتي تصريحات الوزير الأميركي بينما شنت السلطات السعودية في الأيام القليلة الماضية حملة جديدة على الناشطين أسفرت عن اعتقال 15 من الكتاب والأكاديميين، اثنان منهم يحملان الجنسية الأميركية إلى جانب الجنسية السعودية.
وحاملا الجنسية الأميركية هما الكاتب والطبيب بدر الإبراهيم، والصحفي صلاح الحيدر نجل الناشطة المعتقلة عزيزة اليوسف التي تخضع وناشطات أخريات للمحاكمة. وكانت الخارجية الأميركية أكدت اعتقال الرجلين.
كما يقبع في السجون السعودية الطبيب وليد فتيحي الذي يحمل الجنسيتين الأميركية والسعودية. وكانت تقارير حذرت من تدهور صحته.
وقد قال حساب “معتقلي الرأي” على تويتر إن السلطات السعودية اعتقلت خلال الحملة الجديدة كلا من الكاتب المصور رضا البوري، والكاتب علي الصفار بعد استدعائهما للتحقيق صباح الثلاثاء. وهناك امرأة حبلى بين المعتقلين الجدد الذين عرف عنهم تأييدهم لإصلاحات تشمل تعزيز حقوق المرأة.
من جهة أخرى، قال السفير الأميركي للحريات الدينية الدولية سام براونباك إن الإدارة الأميركية ليست راضية عن وضع الحريات الدينية في السعودية، مما يشكل قلقا في هذا المجال.
وأضاف السفير براونباك خلال مقابلة أجرتها معه قناة الجزيرة في مقر الخارجية الأميركية إنه لا يمكن قبول الوضع على ما هو عليه في السعودية لمجرد أنها حليف مقرب.