صرح ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج في كلمة ألقاها أمام وسائل الاعلام اليوم الخميس بمقر وزارته، أن زيارة “بوريل” هي الأولى من نوعها معتبرا أن الخطوة من شأنها أن تدفع بالعلاقات الثنائية وتعزز الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوربي على مختلف الأصعدة.
وأضاف وزير الشؤون الخارجية أن حلول ممثل الاتحاد الأوربي بالمغرب يعتبر أيضا تتويجا لسنة من الشراكة المثمرة والغنية بين الطرفين شملت عددا من المجالات.
كما أكد أن المملكة المغربية استقبلت السنة الماضية عددا كبيرا من المسؤولين الأوربيين الذين يشغلون مهاما مختلفة في الاتحاد، معبرا عن اعتزازه بما تحقق على الأرض في ظل السياسة المتبعة في هذا الاتجاه.
و نوه الوزير أيضا بالتوقيع على اتفاق التعاون المالي مع الاتحاد الاوربي، وما يتعلق بمكافحة الهجرة غير النظامة في عرض المتوسط، فضلا عن تعزيز المشاورات السياسية بين الطرفين، واتفاقيات أخرى همت عددا من القطاعات.