أكد ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، يوم أمس الخميس 29 يوليوز الجاري، خلال ندوة صحفية مشتركه ونظيره المالاوي أيزنهاور ندوا مكاكا، ان افتتاح عدة بلدان إفريقية لتمثيليات ديبلوماسية لها في الأقاليم الجنوبية، يعتبر ثمرة الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وأوضح بوريطة خلال ذات الندوة المنعقدة على هامش حفل افتتاح القنصلية العامة لهذا البلد الإفريقي بالعيون، ان الغرض من القنصليات الديبلوماسية يأتي في إطار الانفتاح على جميع جهات القارة، فضلا عن جعل المغرب همزة وصل بين المغرب وعمقه الإفريقي، حيث كان للخطة الإستراتيجية التي نهجها صاحب الجلالة، تأثير جد إيجابي بشأن تطور ملف الوحدة الترابية للمغرب.
وذكر الوزير أن ثلث القنصليات التي تم إحداثها بكل من العيون والداخلة تنتمي لبلدان إفريقية تمثل كل من إفريقيا الغربية، شرق إفريقيا وإفريقيا الجنوبية، وأردف المسؤول أن خمس بلدان من مجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية لها تمثيليات ديبلوماسية بالصحراء المغربية، ويتعلق الأمر بكل من جمهورية الكونغو الديموقراطية، زامبيا وإسواتيني ثم جزر القمر ، إلى جانب مالاوي.
وأردف الوزير ان افتتاح قنصلية مالاوي يأتي في إطار العلاقات الثنائية من أجل زيادة التعاون، وذلك بعد قرار ذات البلد سحب اعترافه بالجمهورية الوهمية سنة 2017، مما أدى إلى تطور العلاقات بين البلدين في عدة مجالات من خلال تبادل الخبرات في قطاعات مختلفة.
وسيعزز فتح مالاوي قنصلية بالعيون العلاقات الثنائية الإنسانية وكذلك الاقتصادية بين البلدين وفق تصريح بوريطة، كما أشار هذا الأخير إلى عقد اجتماع اللجنة المختلطة الثنائية قريبا قصد فتح تمثيليات لها بالرباط وليلونغوي.