شهد مركز موارد التعليم الأولي بمدينة بوجدور صباح الأربعاء 1 أكتوبر 2025، تنظيم حفل تربوي احتفاءً باليوم الوطني لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، وذلك في إطار تفعيل مقتضيات القانون الإطار 51.17 وتنفيذ خارطة الطريق 2022-2026، وامتثالاً للتوجيهات الوزارية والمراسلات التنظيمية ذات الصلة.
الحفل، الذي أشرفت على تنظيمه المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ببوجدور، انطلق بتلاوة آيات من الذكر الحكيم وترديد النشيد الوطني، قبل أن يلقي السيد المدير الإقليمي كلمة أكّد فيها على الدور المحوري لجمعيات الأمهات والآباء كشريك أساسي في تطوير المدرسة المغربية.
وتناوب على المنصة كل من رئيسة الفدرالية الإقليمية، ورئيس الكونفدرالية الإقليمية بالنيابة، إلى جانب عرض قدمه رئيس مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة حول أدوار جمعيات الآباء والمستجدات القانونية المنظمة لها. كما قدّمت السيدة مباركة الدعكي، عضوة الفدرالية، تجربة جمعيات الآباء ببوجدور كنموذج ناجح للتنظيم والتفاعل المجتمعي.
الحفل شهد حضوراً متميزاً لمديرات ومديري المؤسسات التعليمية بالإقليم، إلى جانب فعاليات تربوية وجمعوية، مما أضفى على اللقاء طابعاً تشاركياً ومجالياً، مجسداً شعار هذه السنة: “من أجل مدرسة ذات جودة”.
وتخللت فقرات الحفل عرض تجارب ناجحة لعدد من الجمعيات واستعراض برامج عملها، إلى جانب تكريم مجموعة من الفاعلين التربويين والاجتماعيين تقديراً لمساهماتهم في خدمة المنظومة التعليمية. وفي ختام الحفل، جرى توزيع شواهد تقديرية على رؤساء الجمعيات اعترافاً بمجهوداتهم المتميزة.
بهذا اللقاء، أكدت المديرية الإقليمية ببوجدور على أن تعزيز جودة المدرسة المغربية لا يتحقق إلا بتقوية أواصر التعاون بين الأسرة والمدرسة، ما يجعل من جمعيات الأمهات والآباء رافعة أساسية للنهوض بالمنظومة التعليمية.