قال عبد الله بوانو رئيس المجموعة النيابية لحزب “العدالة والتنمية” بمجلس النواب إن الأردن راجعت اتفاقية التطبيع مع إسرائيل، والبحرين طردت السفير الإسرائيلي، وعلى المغرب أن يقوم بخطوة مماثلة.
وأكد بوانو خلال مناقشة الجزء الأول من مشروع قانون مالية 2024، اليوم الثلاثاء بمجلس النواب، أنه يجب حل لجنة الصداقة المغربية الإسرائيلية بمجلس النواب.
وأضاف ” ما الذي ننتظره؟ لماذا لا نعقد جلسة تضامنية مع الشعب الفلسطيني بحضور وزير الخارجية، لأن الإعلام الإسرائيلي يروج أن الدول المطبعة رفضت إدانة الحرب على غزة”.
وانتقد بوانو الارتباك في التدبير الحكومي في عدد من الملفات، وعلى رأسها مشكلة المحامين والأساتذة، مشيرا أنه كيف يعقل أن تعقد مباراة للمحاماة ويحتج عليها الناس ثم ننظم مباراة جديدة، ويعقد حوار مع النقابات بشأن النظام الأساسي يمتد لسنتين ويمر عبر المجلس الحكومي، ثم تخرج النقابات وهيئة التدريس للاحتجاج ضده، ثم يعلن رئيس الحكومة أنه سيعقد حوار جديد بشأنه.
وتابع بوانو ” أنا أحب شكيب بنموسى وأقدره لكن حماية لماء وجهه كان يجب أن يقدم استقالته”.
وأشار أن الدعم الاجتماعي بدأ منذ إقرار دعم المطلقات والأرامل، متسائلا أين هو مدخول الكرامة الذي وعدت الحكومة بتقديمه للمسنين.
وشدد بوانو على أن “البيجيدي” مع إصلاح صندوق المقاصة سواء في السكر أو الدقيق وغاز البوتان، لكن مع احترام التدرج اللازم.
واعتبر أن السجل الاجتماعي الموحد إقصائي لأنه لا يقبل بصرف الدعم للأسر المكونة من فرد واحد.
وسجل أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة للحد من التضخم، والتي وصلت إلى 13 مليار درهم لم تنعكس على القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين، مؤكدا أن حزب “العدالة والتنمية” سيصوت ضد مشروع قانون مالية 2024.