انعقد اليوم الجمعة، لقاء جمع بين وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، ووفد من المنظمة الديموقراطية للتعليم، جدد من خلاله الوزير تأكيده على أهمية الحوار المؤسساتي وضرورة استمراره لمعالجة كافة المشاكل العالقة، داعيا الجميع للانخراط بكل مسؤولية في الرقي بمنظومتنا التربوية، والمساهمة في خلق أجواء إيجابية من أجل عودة الأستاذات والأساتذة للفصول الدراسية، بما يحقق تكافؤ الفرص بين التلميذات والتلاميذ ويحفظ الزمن المدرسي لهم ويرتقي بتعلماتهم.
وأكد بنموسى على أن الاجتماع يأتي ضمن المقاربة التواصلية التي تنهجها الوزارة مع الشركاء الاجتماعيين، وخاصة فيما يتعلق بالظرفية الراهنة، حيث تم فتح باب الحوار من أجل تعديل بنود النظام الأساسي الجديد.
كما شدد الوزير على أنه تم تسخير إمكانيات مهمة لتنزيل الإصلاح بالمنظومة التربوية، مع رصد اعتمادات غير مسبوقة من أجل الارتقاء بالأوضاع المادية لنساء ورجال التعليم، وتعزيز جاذبية المهنة.