قال نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب “التقدم والاشتراكية” إن الوضع السياسي العام بالمغرب يسائل الجميع، مشيرا أننا “نعيش اليوم أزمة سياسة”.
واعتبر بنعبد الله في كلمة افتتاحية مقتضبة قدمها بالندوة التي نظمها حزبه أمس الثلاثاء، حول “أزمة السياسة في مغرب اليوم، الأسباب والمآلات”، أن الممارسة السياسية موجودة ولا يمكن لأحد أن ينكرها، والعلاقة بين المواطنين والشأن السياسي موجودة.
وسجل أن أزمة التعليم تسائل الأحزاب السياسية والنقابات والدولة، متسائلا هل يمكن الاستمرار في هذا المنوال؟.
وأشار أن الأحزاب مطالبة اليوم بالقيام بعدد من الإصلاحات والمبادرات تعيد الثقة في العلاقة بين المواطنين والأحزاب السياسة، والشأن السياسي بشكل عام.
ولفت إلى أنه لا يجب أن تقف المبادرات في حدود تنظيم الندوات، بل الاشتغال مع مختلف الهيئات والفعاليات السياسية والمدنية لإعطاء القيمة الضرورية للعمل السياسي.
وأشار أن الواقع الإعلامي ونا نشده فيه ليس بعيدا عن الواقع السياسي، مضيفا ” إذا كانت هناك أوضاع صعبة على المستوى السياسي فالإعلام الذي كان دائما مرتبطا بالأوضاع السياسية يعاني”.
وأبرز بنعبد الله في ذات الندوة ” أنه آن الأوان لنضع النقاط على الحروف ونقول إن المسار السياسي العام في بلادنا يسائلنا جميعا”، مشيرا أن هذا النقاش موجود دائما داخل حزبه.