بمناسبة عيد العرش المجيد حفل استقبال بهيج بلندن

حضور شخصيات بارزة

لندن – نظمت سفارة المغرب بالمملكة المتحدة، اليوم الثلاثاء بلندن، حفل استقبال بهيج بمناسبة الاحتفال بالذكرى 25 لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين.

 

 

 

 

 

 

 

 

  وعرف هذا الحفل حضور شخصيات بارزة من بينهم ممثلو الحكومة البريطانية وأعضاء بمجلسي اللوردات والعموم وسفراء الدول الشقيقة والصديقة وأكاديميون وعدة شخصيات أخرى من عالم الأعمال والفنون والثقافة.

   وشكل حفل الاستقبال، الذي جرى في أجواء دافئة تعكس تميز العلاقات بين المملكة المغربية والمملكة المتحدة، فرصة للمشاركين للتعبير عن أحر التهاني لجلالة الملك بهذه المناسبة السعيدة.

 

 

 

 

 

 

   وأكد سفير المغرب بالمملكة المتحدة، حكيم الحجوي، في كلمة له بهذه المناسبة، أنه “منذ اعتلائه العرش، وضع صاحب الجلالة الملك محمد السادس دائما التنمية البشرية في قلب رؤيته والتمكين في صلب عمله”.

   وأبرز أن “الإصلاحات الجريئة التي أطلقها جلالة الملك مهدت تدريجيا الطريق لمستقبل أكثر إشراقا، من خلال تعزيز قدرات المواطنين والمؤسسات، وترسيخ قيمنا الديمقراطية وسيادة القانون، والعمل من أجل تحرير طاقات بلادنا”.

 

   وأشار السفير الى أنه في إطار تعزيز الدولة الاجتماعية، يخصص المغرب 40 بالمائة من ناتجه المحلي الإجمالي لإجراء إصلاحات مهمة، لا سيما في قطاع الصحة، بهدف طموح يتمثل في تحقيق التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية لكل مغربي بحلول عام 2030.

 

 

   وفي مجال البنيات التحتية، استحضر السيد الحجوي مثال طنجة المتوسط، أكبر ميناء في البحر الأبيض المتوسط ​​وإفريقيا، والذي “حول المغرب إلى مركز عالمي للتجارة”. وأكد أن “جلالة الملك توخى إنشاء منصة تربط المغرب ببقية إفريقيا، وإفريقيا بالعالم”.

   وفي هذا الصدد، ذكر السفير أنه منذ سنة 1999، زار جلالة الملك أزيد من 30 دولة إفريقية، وهو ما أسفر عن أزيد من 1000 اتفاقية تعاون، مذكرا بأن جلالة الملك أطلق مؤخرا المبادرة الأطلسية التي تهدف إلى إنشاء منطقة مشتركة من الازدهار وتعزيز التكامل الإقليمي، من خلال تصريف الفرص البحرية التي يوفرها المحيط الأطلسي نحو البلدان الافريقية غير الساحلية في منطقة الساحل.

 

 

 

 

 

 

 

   وعلى صعيد آخر، نوه السفير بالعلاقات الممتازة بين المملكة المغربية والمملكة المتحدة، مبرزا أن هذه العلاقات “تشكلت على مدى 800 سنة من التاريخ المشترك والصداقة، على أساس الروابط المتينة التي تجمع بين مملكتينا والعلاقات المميزة بين العائلتين الملكيتين”.

 

 

   من جانبه، أكد السكرتير الخاص الأول لصاحبي الجلالة الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا، السير كلايف ألدرتون، أن الصداقة بين المغرب والمملكة المتحدة وتلك التي تربط عاهلي البلدين ساهمت كثيرا في توسيع وتعميق العلاقات بين البلدين، والتي تنهل من ثمانية قرون من الروابط بين المملكتين.

 

 

   وقال السير كلايف ألدرتون، الذي شغل منصب السفير البريطاني بالمغرب، أن “العلاقة الدافئة بين العائلتين الملكيتين هي الخيط الناظم للروابط السياسية والاقتصادية والاجتماعية الأوسع التي توحدنا جميعا”.

 

 

   وعرف حفل الاستقبال، الذي تميز بتنظيم معرض للصور الفوتوغرافية التي تخلد أهم لحظات عهد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تقديم وصلات غنائية للفنانة نبيلة معن، التي أطربت الضيوف على أنغام مستمدة من الرصيد الموسيقي المغربي الثري.

 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.