بعد مقتل 3 بنيران صديقة.. أهالي المحتجزين يكثّفون الضغط على نتنياهو

من تظاهرات أهالي المحتجزين الإسرائيليين أمام وزارة الدفاع

تظاهرات أمام مبنى وزارة الدفاع بعد إعلان إسرائيل قتل 3 محتجزين بنيران الجيش الإسرائيلي عن طريق الخطأ

 

 

 

 

 

 

 

 

تجمع مئات الأشخاص من عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، ليل الجمعة، أمام مبنى وزارة الدفاع الإسرائيلية، مطالبين بسرعة الإفراج عن أبنائهم. وتأتي المطالبات بعد إعلان الجيش الإسرائيلي مقتل 3 محتجزين عن طريق الخطأ.

وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن أسفه “لمأساة لا تحتمل” بعد مقتل ثلاثة محتجزين إسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة الجمعة “عن طريق الخطأ” بعد اعتقاد القوات الاسرائيلية أنهم يشكلون “تهديدا”.

وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هغاري “خلال القتال في الشجاعية، حدد الجيش عن طريق الخطأ ثلاثة محتجزين إسرائيليين على أنهم يشكلون تهديدا. نتيجة لذلك، قامت القوات بإطلاق النار عليهم وقتلوا”، معربا عن “الندم العميق على الحادث المأسوي”.

وفي المساء، قال نتنياهو إنها “مأساة لا تحتمل” و”دولة إسرائيل بكاملها حزينة هذا المساء”.

وقد تمت إعادة جثث الأسرى إلى إسرائيل.

وبحسب هغاري، فإن الجيش يعتقد أن الثلاثة “إما هربوا وإما كانوا متروكين من قبل محتجزيهم”، متعهدا بإجراء “تحقيق شفاف” في شأنهم.

وبهذا، يرتفع عدد الأسرى الذين أكد الجيش مقتلهم إلى 22 من أصل نحو 250 شخصا.

وشنّت حركة حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل انطلاقا من غزة في السابع من أكتوبر.

وأسفر الهجوم على جنوب الدولة العبرية عن مقتل 1200 شخص، بحسب إسرائيل التي تعهدت إثره بـ”القضاء” على حماس وتواصل شن هجوم على القطاع الفلسطيني خلف أكثر من 18780 قتيلاً، بحسب أحدث حصيلة صادرة عن وزارة الصحة في غزة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.