كشف الحادث الدي وقع بنواحي تارودانت عن حقيقة الاستخفاف الكبير الذي يتعامل به المسؤولين مع ما يهدد سلامة المواطنين وأمنهم.
فاجعة “تارودانت” التي عصفت بحياة 7 أشخاص كان يمكن تجنبها ببساطة كبيرة، لولا الأخطاء الكارثية مثل الترخيص ببناء ملعب مسيج وله مدرجات على مجرى واد، وإقامة مباراة في يوم يعرف اضطرابات جوية.
فهل ستتمكن وزارة الداخلية من محاسبة المسؤولين عن هذا الخطأ الجسيم ؟ أم أن الأمور ستهدأ بعد يوم أو يومين كما تعودنا؟