بعد الحادث المعلوم الذي أقدمت عليه عصابة ال “كابرانات” في قتل سائحين – عمدا- يحملان الجنسيتين المغربية والفرنسية بنيران خفر السواحل الجزائريين” والذي يرجع تاريخه، الى نحو شهرين ونصف من حادث ”
أعلنت صباح يومه الأربعاء 13 دجنبر 2023، وزارة الدفاع الجزائرية، في بلاغ لها، عن توقيف ثلاثة مغاربة كانوا على متن دراجة مائية، الإثنين الماضي، بعدما “قاموا باختراق” حدود المياه الإقليمية الغربية للبلاد.
وقالت الوزارة في بيان لها “خلال دورية مراقبة وتأمين بمياهنا الإقليمية قامت وحدة من حرس السواحل التابعة للواجهة البحرية الغربية بالناحية العسكرية الثانية بتوقيف 03 أشخاص على متن دراجة مائية قاموا باختراق حدود مياهنا الإقليمية الغربية على بعد حوالي 7 أميال بحرية شمال شاطئ مرسى بن مهيدي”.، وأضافت الوزارة أن “التحقيقات الأولية والتي ما تزال متواصلة أفضت إلى أن الأشخاص الموقوفين يحملون الجنسية المغربية”.
وسبق وان ذكرت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان لها يوم الثالث من شتنبر أن قواتها أطلقت النار في مياهها الإقليمية الحدودية مع المغرب على سائقي دراجات مائية مغربيين، يحمل أحدهما الجنسية الفرنسية أيضا، بعدما رفضا الامتثال لأمر بالتوقف…الغريب في الامر ان عصابة جارة السوء لا زالت محتفظة الى حدود الساعة على جثة المواطن المغربي الذي تم قتله برصاص الحرس الحدودي ولا زالت تحتجز مواطنا آخر..
للإشارة فقط، فلا زال الى يومنا هذا، التفاعل المغربي متواصل في منصات التواصل الاجتماعي، مع جريمة السعيدية المؤلمة، التي يقول المتابعون لأحداثها إنها عرّت نهج وطبيعة النظام العسكري في الجزائر وواجهة الحكم السياسي وأن الممارسات العدائية باتت سياسة دولة وليست ممارسات معزولة وأنها تفضح عقلية تسيير العلاقات الخارجية وعلاقات الجوار…
ويحدث هذا، في وقت لا زالت فيه الادهان عالقة بما حدث لباخرة جزائرية تاهت منذ 4 سنوات داخل المياه البحرية المغربية، وقدمت السلطات المغربية – أنداك في شهر رمضان الكريم – المساعدة لطاقم الباخرة بمرفأ رأس الماء بالسعيدية قبل ان تعود سالمة الى مرسى بلمهيدي، ناهيك انه غالبا ما تخترق سفن جزائرية من أجل الصيد وبشكل فردي ومستمر، المياه الإقليمية المغربية، قبل ان تنسحب منها … دون ان يطلق عليها الجيش المغربي الرصاص كما يفعله الجرس الحدودي لجارة السوء…..