بعد إزهاقها أرواحا بشرية.. عناصر الأمن تكثف جهودها ضد مروجي الشهب النارية

كثفت عناصر الأمن جهودها للتصدي لظاهرة ترويج الشهب الاصطناعية، وذلك بعد إزهاقها أرواحا بشرية، كان آخرها طفل في الـ13 من عمره بمدينة المحمدية.

في هذا السياق، قادت الأبحاث التي تقودها عناصر فرقة مكافحة العصابات بولاية أمن سطات إلى توقيف شخص يشتبه في تورطه في حيازة وترويج الشهب النارية والمفرقعات المهربة، يبلغ عمره 29 سنة.

وحسب ما أوردته مصادر إعلامية، فقد تم توقيف المشتبه فيه بنقطة المراقبة بمدخل مدينة سطات، مباشرة بعد وصوله على متن سيارة أجرة، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة عن العثور بحوزته على 36 ألفا و619 وحدة من المفرقعات والشهب النارية.

وأشارت ذات المصادر إلى أن هذه العملية الأمنية تندرج في سياق جهود مصالح الأمن الوطني لمكافحة ترويج المواد المتفجرة التي يشكل استعمالها خطرا كبيرا على سلامة الأشخاص والممتلكات.

وبخصوص المشتبه فيه الموقوف، فقد تقرر إخضاعه للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد مصدر هذه المواد المهربة وتوقيف كافة المتورطين الذي تفترض مشاركتهم في حيازتها وترويجها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.