تزايد قلق المواطنين الفرنسيين بشأن الأمن بـ10 نقاط بعد أعمال الشغب والتوتر التي أعقبت مقتل الشاب نائل برصاص شرطي، بحسب استطلاع أجراه معهد “أوبينيون واي” لفائدة يومية (لو باريزيان).
ووفقا لهذا الاستطلاع، الذي تم الكشف عنه مؤخرا، يعتبر 30 في المائة من الفرنسيين فقط أن إيمانويل ماكرون وحكومته “أداروا” الأزمة بشكل جيد.
وأشار المصدر إلى أن “الفجوة بين الحكام والمواطنين لا تزال واسعة جدا، ونراها أولا مع رئيس الجمهورية حيث 5 في المائة فقط من الفرنسيين يعتقدون أنه أدار الأزمة بشكل جيد”.
كما يتضح من هذا الاستطلاع أن 26 في المائة من الفرنسيين لا يثقون بالشرطة.
وتم إجراء الاستطلاع في 5 و6 يوليوز 2023 على عينة من 1011 شخصا يمثلون السكان الفرنسيين الذين تفوق أعمارهم 18 عاما.
وتوجد التوترات في فرنسا في ذروتها منذ أن أطلق شرطي النار على نائل مرزوق، وهو شاب يبلغ من العمر 17 عاما من أصل مغاربي، وأرداه قتيلا خلال تفتيش مروري يوم 27 يونيو الماضي في نانتير، إحدى ضواحي باريس.
وأدى مقتل نائل إلى انتشار واسع لأعمال الشغب لمدة ستة أيام في جميع أنحاء فرنسا. وتم اعتقال أكثر من 3700 شخص، من بينهم ما لا يقل عن 1160 قاصرا.