بروتوكول “التخلص الفوري” قيد التنفيذ.. حماس تستعد لسيناريو اقتحام إسرائيلي خطير لتحرير الأسرى
مجلة أصوات
أكد ضابط في جهاز أمن المقاومة بقطاع غزة أن لدى المقاومة معطيات تفيد بإمكانية تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي لعمليات خاصة تستهدف تحرير الأسرى المحتجزين في القطاع.
وأوضح الضابط، في تصريح خاص لمنصة “الحارس”، أن المقاومة رفعت من مستوى الجهوزية لدى الوحدات المختصة بتأمين الأسرى، مشيراً إلى اعتماد ما وصفه بـ”بروتوكول التخلّص الفوري”، دون تقديم تفاصيل إضافية حفاظاً على السرية العملياتية.
وفي ذات السياق، دعا الضابط سكان القطاع إلى توخي الحذر والإبلاغ الفوري عن أي تحركات أو سلوكيات مريبة، سواء من أشخاص أو مركبات، عبر قنوات التواصل الرسمية مع قادة المقاومة أو من خلال منصة “الحارس”.
في المقابل، أعلنت كل من الولايات المتحدة وإسرائيل عن استدعاء وفديهما المفاوضين من الدوحة، لمواصلة المشاورات بعد تسلم رد حركة حماس على آخر المقترحات المتعلقة بالهدنة وتبادل الأسرى.
وتصاعدت الضغوط الداخلية في إسرائيل، حيث حذّرت عائلات الأسرى من “تضييع فرصة أخرى”، معتبرين أن أي فشل جديد سيكون “حلقة إضافية في سلسلة من الإخفاقات الأمنية والسياسية المتكررة”.
وفي تصريحات مثيرة للجدل، وجّه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب اتهامات مباشرة لحركة حماس، معتبراً أنها تقف وراء عرقلة جهود الوساطة.
وقال ترامب: “أعتقد أن حماس لا تريد اتفاقاً، لأنها تعرف ما سيحدث بعد إطلاق سراح الرهائن. إنهم يفضلون المواجهة، وهذا أمر مروع”، على حد تعبيره.
وأضاف أن واشنطن لعبت دوراً بارزاً في الإفراج عن عدد من الأسرى خلال الأشهر الماضية، إلا أن المرحلة المقبلة ستكون أكثر تعقيداً، معتبراً أن “حماس لم تعد تملك أوراق ضغط كافية لإبرام صفقة جديدة”.