حذرت خدوج اسلاسي، عضو الفريق الاشتراكي “المعارضة الاتحادية” من ظاهرة “أطفال التسول” الذين ألقت بهم أسرهم في الشارع بسبب الهشاشة والفقر.
ونبهت خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، إلى أن هذه الفئة من الأطفال تشكل “مشاريع للاغتصاب وسوقا للدعارة والاستغلال”.
وطالبت الوزيرة بالكشف عن إجراءات عملية من أجل حماية هؤلاء، بعيدا عن “الأرقام الباردة والعبارات المنمقة”.
فيما ذكرت برلمانية أخرى، بمطالب فريقها بإحداث شرطة لمحاربة ظاهرة التسول واستغلال الأطفال والرضع، مشيرة إلى أن عددا من الأطفال باتوا يعترضون المارة بطرق مشينة.
وقالت إن محاربة هذه الظاهرة أصبحت ضرورة من أجل تحسين صورة المغرب الذي يستعد لتنظيم تظاهرات دولية وقارية، في إشارة إلى اعتماد مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، بالإجماع، لملف “المغرب إسبانيا البرتغال” كترشيح وحيد لتنظيم كأس العالم 2030 لكرة القدم.
وزيرة التضامن عواطف حيار، قالت “هادو ولادنا لا يمكن التفريط فيهم”، مذكرة بأن وزارتها أطلقت برنامج جسر الأسرة من أجل حماية هذه الفئة من الأطفال.
وأضافت بأنها خصصت 53 مليون درهم خلال السنة الجارية في إطار برنامج الشراكة مع 217 جمعية تعمل في هذا المجال.