بداية متعثرة لمهرجان حب الملوك بصفرو بسبب سوء التسيير والتدبير ، حيث خلفت ظروف الإعداد لتنظيم مئوية مهرجان حب الملوك بصفرو وملتقى المدينة الثقافي، ردود فعل غاضبة من طرف مقاولات وفعاليات وجمعيات جهرت بامتعاضها من سوء تدبير القطاع الثقافي ومحاباة بعض الأطراف والجهات وإقصاء فعاليات المجتمع المدني دون مبرر مقنع كما تم إقصاء 22 عارض في اجتماع حضره مسؤولين بالعمالة والمشرفين على وزارة الثقافة.
وأعلنت الكشفية الحسنية المغربية، عن قرارها بمقاطعة كل الأنشطة التي تنظمها الجماعة أو تشرف عليها أو تشارك فيها، احتجاجا على سياسة الإقصاء الممنهج لمعظم فروع النسيج الجمعوي التربوي في المدينة، ما تبناه الائتلاف المحلي للنسيج الجمعوي لأجل البيئة والتنمية المستدامة الوزارة في واد والمجلس في واد بضعف تجربته السياسية والادارية .
وناشد الائتلاف كل الجمعيات الجادة لاتخاذ نفس الموقف إلى حين تراجع مجلس الجماعة عن أسلوبه الإقصائي للمجتمع المدني وفتح حوار جاد وبناء مع كل مكونات المجتمع المدني ولجنة المساواة وتكافؤ الفرص بعد إعادة تشكيلها وفق منهجية ديمقراطية.
وبدا الائتلاف غاضبا من سياسة الإقصاء في تدبير مهرجان حب الملوك الذي يستعد لإحياء ذكراه المئوية اليوم الخميس، وقال الائتلاف إن ما زاد الطين بلة هو تفويت المهرجان والمعهد البلدي الموسيقي لوزارة الثقافة في “ضرب صارخ للامركزية” في وقت تتجه فيه السياسات العمومية للدولة نحو الجهوية الموسعة، عكس المجلس الجماعي بصفرو “يتجه نحو تكريس المركزية في قطاعين ثقافيين هامين”.
منسوب الغضب لم يقتصر على الائتلاف والجمعية المذكورة، بل امتدت لمقاولات شاركت في صفقة الملتقى الثقافي للمدينة، استغربت عدم إشهاره في أي قناة من القنوات الوطنية أربع أيام قبل يوم الافتتاح الرسمي طبقا لبنود سند الطلب، متسائلة عن أسباب رفع مبلغ السند.
ولوحت تنسيقية المقاولات المشاركة في الملتقى الثقافي بمقاضاة المجلس الجماعي وتقديم شكاية إلى الوكيل العام المكلف بالجرائم المالية بفاس، لفتح تحقيق في السند ورفع مبلغه، ملتمسة من الخزينة العامة عدم صرف مبلغ السند إلى حين التيقن من قانونيته.