بايدن ومسؤولان بالاتحاد الأوروبي يجتمعون في ظل توترات تجارية وصراع إسرائيل وحماس

سيناقش الرئيس الأمريكي جو بايدن الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وسيشدد على أهمية الوحدة في دعم أوكرانيا عندما يستقبل رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين يوم الجمعة مع تضاؤل الآمال في حل النزاعات التجارية طويلة الأمد.

وحاول المفاوضون التجاريون يوم الخميس تجنب استئناف رسوم فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في عام 2018 على واردات الصلب والألومنيوم من دول الاتحاد الأوروبي، وذلك قبل حلول شهر نوفمبر تشرين الثاني.

وقالت فون دير لاين في واشنطن إن الصراع بين إسرائيل وحماس والاجتياح الإسرائيلي البري الوشيك على غزة من المرجح أن يهيمنا على المناقشات، وحذرت من خطر “امتداد إقليمي” للصراع.

وعلقت إدارة بايدن الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم من الاتحاد الأوروبي بشرط أن يتفق الجانبان بحلول نهاية هذا الشهر على تدابير للتعامل مع الطاقة الإنتاجية الفائضة في اقتصادات مثل الصين وتعزيز أساليب صديقة للبيئة لإنتاج الصلب.

ويبدو أي اتفاق بعيد المنال في ظل حرص واشنطن على أن يطبق الاتحاد الأوروبي الرسوم الجمركية على المعادن المستوردة من الصين، بينما ترفض بروكسل القيام بذلك قبل الانتهاء من تحقيق يستمر لمدة عام للامتثال لقواعد منظمة التجارة العالمية.

ومن غير المرجح أيضا التوصل إلى اتفاق لتقليل الضرر الناجم عن قانون خفض التضخم الأمريكي الذي يمنح المستهلكين إعفاءات ضريبية لشراء السيارات الكهربائية المجمعة في أمريكا الشمالية.

وقال مصدر إن الجانبين أحرزا بعض التقدم بشأن اتفاق سيسمح للمركبات الكهربائية المصنعة من مواد مهمة مصدرها الاتحاد الأوروبي لأن تكون مؤهلة للحصول على إعفاءات ضريبية جزئية، لكن من غير المرجح التوصل إلى اتفاق نهائي قبل قمة يوم الجمعة.