صرح عضو المكتب السياسي مصطفى بايتاس أن حزبه التجمع الوطني للأحرار كان دائما يستحضر النقاش حول النهوض بقضايا المرأة في نقاشاته الداخلية، ودائما كان يعطي للمرأة المكانة التي تستحق داخل تنظيماته وهياكله.
بايتاس الذي كان يتحدث مساء يوم الأحد المنصرم ضمن أشغال المنتدى الجهوي لفيدرالية المرأة التجمعية بجهة الدار البيضاء، الذي ناقش موضوع “حقوق المرأة ورهانات التنمية”، أكد أن حزب “الأحرار” ومن موقعه الجديد على رأس الحكومة، يعتبر أن الورش المتعلق بالنهوض بمكانة المرأة “ليس ورشا تنظيميا فقط، بقدر ما هو ورش إصلاحي يهم المجتمع ككل … خاصة بعد الخطاب الملكي السامي الذي كان واضحا وأعطى توجيهات للتفكير بشكل إجمالي وشمولي في قضايا المرأة في بلادنا”
أشار المتحدث إلى أن مثل هذه اللقاءات التي تعقدها فيدرالية المرأة التجمعية لمناقشة قضايا المرأة، تعتبر فرصة لتجديد الوثائق التي أعدها الحزب، في أفق أن تعد هذه المنظمة النسائية التي تساهم مساهمة كبيرة في الحزب أرضية يعتمدها الأخير في المستقبل، تكون ورقة تغني عمل الحكومة.
وقال بايتاس “لا تنمية في بلادنا بدون المرأة” مبرزا أن قضايا المرأة تستحق النقاش، معتبرا أنه، ولذلك “الحكومة أكدت على هذا الجانب بطريقة مدققة، حيث تكلم البرنامج الحكومي على الرفع من عمل المرأة من 20 إلى 30 في المائة، وهذا مؤشر يمكن قياس مدى تنفيذه في المستقبل بناء على أرقام”، على حد قوله.
واختتم بايتاس كلامه: “حزب الأحرار حول موضوع النساء من مجرد التزامات مفتوحة إلى التزامات مرقمة ومدققة، لكي نتقدم في هذا الورش الإصلاحي الذي يرعاه جلالة الملك”.