لقي فرناندو فيافيسنسيو، الصحافي والنقابي أحد المرشحين البارزين للرئاسيات المقبلة، مصرعه رميا بالرصاص خلال مشاركته في تجمع انتخابي بالعاصمة الإكوادورية كيتو.
وأفادت تقارير إعلامية محلية بأن فيافيسنسيو أصيب بثلاث طلقات نارية على مستوى الرأس، مما أدى إلى مقتله، مشيرة إلى أن المرشح الرئاسي نقل إلى مركز طبي بالقرب من موقع الحادث لكنه فارق الحياة قبل الوصول إليه.
كما أعلن مكتب المدعي العام الإكوادوري أنه تم تسجيل 9 مصابين خلال الحادث، بينهم مرشح لمجلس النواب، واثنان من رجال الشرطة.
ووفقا للمصدر ذاته، فإن المشتبه فيه في اغتيال فيافيسنسيو قتل متأثرا بجراحه بعد تبادل إطلاق النار مع عناصر أمنية.
وعلى خلفية الحادث، أعلن رئيس الإكوادور، غييرمو لاسو، فرض حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة 60 يوما، مشددا في خطاب بثته قناة الرئاسة على موقع “يوتيوب” على أنه “اعتبارا من الآن، سيجري نشر القوات المسلحة عبر أنحاء البلاد لضمان أمن المواطنين واستقرار البلاد والانتخابات”.
من جانبها، أعلنت رئيسة المجلس الوطني للانتخابات، ديانا أتامينت، أن الانتخابات الرئاسية ستجرى في موعدها المحدد يوم 20 غشت الجاري دون أي تغيير.
وكان فرناندو فيافيسنسيو، البالغ من العمر 59 عاما، أحد المرشحين الثمانية للجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في الإكوادور.
وكانت استطلاعات الرأي تمنحه المرتبة الثانية بنحو 13 بالمائة من نوايا التصويت، بحسب آخر استطلاع أجراه معهد سيداتوس، خلف المحامية لويسا غونزاليس المقربة من تيار الرئيس اليساري الأسبق رافاييل كوريا بـ 26,6 بالمائة.
وكان فيافيسنسيو معروفا بتنديده بعمليات الفساد، ولا سيما تلك المرتبطة بحكومة رافاييل كوريا، الذي حكم البلاد لمدة 10 أعوام (2007-2017) وحكم عليه غيابيا بالسجن ثماني سنوات.