بارطاجي حتى يصل الى جلالة الملك…شركة ليديك تنزع عداد الماء من مركز تصفية الدم التابع للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم النواصر… و تعطل الخدمات داخله تحت سخط وغضب المرتفقين

أفريقيا بلوس/ تحرير : محمد بنهمى / متابعة : أحمد الشرفي 

أفادتنا مصادرنا بإقليم النواصر أن  هناك موجة سخط وغضب لمجموعة من المواطنين المرضى بكورونا والذين يعانون من قصور كلوي وتصفية الدم  هذا وأضاف ذات المصدر أن مركز الامل بدوار السحبات 2 المخصص لتصفية الدم للأشخاص المصابين بفايروس كورونا لم يعد يقدم هذه الخدمة لهؤلاء المرضى لأن شركة ليديك عملت على نزع العداد الخاص بالماء هذا وأكد دات المصدر أن عملية تصفية الدم والخدمات المرافقة لها تعتمد بشكل كبير على الماء وبأن مركز المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لم يدفع المستحقات التي وصلت إلى أكثر من  20.000 درهم  الشيء الذي جعل عمال شركة ليديك يعملون على نزع عداد الماء.

و أضاف المصدر أن هناك مركز لتصفية الدم بمنطقة سيدي عثمان لكنه مخصص  للأشخاص الذين يعانون من قصور كلوي فقط اما الاشخاص الذين يعانون من قصور كلوي وتصفية الدم  ومصابين بفيروس كورونا فيتم نقلهم إلى مؤسسة الامل بالنواصر  وأمام هذا الوضع فماهو مصير هاؤلاء المرضى …الا يكفي ان الفيروس كورونا  ينخر جسدهم الضعيف من جهة والقصور الكلوي من جهة أخرى ونثقل كاهلهم بالعذاب النفسي حينما لايستطعون تصفية الدم..بالمركز الذي يلتحف تحت راية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لا لشيء سوى أن شركة ليديك عملت على نزع عداد الماء منه …ومن هذا الباب يمكننا أن نتكلم عن الجانب الإنساني الذي ربما  غاب في نفوس المسؤولين عن الشركة ليديك  والذين لا تهمهم سوى لغة الأرقام على الأقل هم يعلمون أن هذا المركز تابع للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية كان يفترض بهم ومن الجانب الإنساني أن يعملوا على ربط الاتصال بمصالح المختصة المسؤولة عن برنامج التنمية بالمنطقة ويمكن أن تسوى الأمور بينهم لانهم يعلمون أن هذا المركز مخصص لتصفية الدم للأشخاص المصابين بفايروس كورونا ولا يمكن أن تتعطل الخدمة العمومية داخله

ويبقى السؤال المطروح وهو كيف لمركز مهم كمثل مؤسسة الامل لتصفية الدم بالنواصر أن تعجز عن دفع فاتورة الماء والأخطر من ذلك أن المؤسسة تابعة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وهنا سنضع علامة استفهام وتعجب عن المبالغ المالية التي خصصت لإقليم نواصر في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية هل المنطقة تعاني من سوء التدبير والتسيير ام تعاني من إنعدام الحكامة الجيدة؟؟!!! وهل عامل جلالة الملك على الإقليم يتتبع اين وصل مشروع التنمية بمنطقته ام لا؟؟؟؟!!! …. فمن الجهة التي ستتحمل المسؤولية القانونية  في حالة وفاة احد الاشخاص الذين أن تتوفر له الخدمة داخل المركز وخاصة أن المرضى يتخبطون مابين مخاطر فيروس كورونا والقصور الكلوي؟؟؟!!! وأغلبهم يتم نقلهم من مستشفيات خاصة بكورونا خارج إقليم نواصر

هذه كارثة صحية يجب أن يصل صداها الى جلالة الملك ليقف عند هذا التقصير والإهمال ولكي يعرف اين وصل برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم نواصر….يتبع

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.