بائعة” ألبسة بالتقسيط “مقيمة “بحي زواغة “بمدينة فاس، تتفاجأ بتوصلها بعلبة كرطونية مملوءة بالأزبال عوض” طلبية ألبسة أطفال ونساء” اقتنتها عن طريق التسوق الإلكتروني عبر إحدى مجموعات “فيسبوك”، والتي يحيل عنوانها على أنها تبيع البضائع بالجملة انطلاقا من سوق “كراج علال” الشهير بمدينة الدار البيضاء.
من إحدى شركات خدمة الإرساليات بعد أن أدت قيمتها البالغة 1800 درهم، بأنها مملوءة بالأزبال عوض الملابس الجديدة.وكما أقرت ضحية” التسوق الإلكتروني” أنه يوجد ضمن” كومة الأزبال” التي توصلت بها قارورة بلاستيكة وقطع من الكرطون والبلاستيك وأعقاب السجائر علاوة على جوارب وملابس مستعملة تنبعث منها رائحة كريهة بائعة الألبسة المعنية .قالت البائعة بالتقسيط : بأنها تفاجأت بعد فتحها للعلبة الكرطونية، التي تخص هذه الطلبية والتي تسلمتها على عنوانها قبل يومين وتمت الإشارة إلى أن , هذه الواقعة تسبب لها في حالة غثيان وتقيؤ إلى جانب تعرضها لضرر نفسي كبير.
وحكت بائعة الألبسة المعنية أنها كانت قد أعجبت بالعرض الذي يقدمه أحد تجار الجملة المفترضين بـ”كراج علال” قبل تواصلها معه على الخاص عبر تقنية “واتساب”، حيث اتفقت معه على كمية الألبسة ونوع الموديلات التي ترغب في اقتنائها بغية إعادة بيعها بالتقسيط أيام عيد الفطر المقبل، كاشفة أنه بعد حصر الثمن الكلي للطلبية التزم الطرفان بأن يتحمل البائع صائر الإرسال وأداء المشترية ثمن البضاعة بعد استلامها لها بمدينة فاس.