بقلم الاعلامي المتخصص م.ع
في صبيحة يوم عيد الأضحى، تفاجأ سكان دوار الحشالفة بجماعة ولاد الطيب بفاس، بانقطاع الماء عن منازلهم، ما أدى إلى استياء كبير وغضب لدى السكان.
هذا، وتعتبر هذه الحادثة صدمة للعديد من المواطنين الذين انزعجوا من غياب المياه الحيوية عن صنابيرهم، وخاصة في هذه المناسبة الهامة التي تشهد زيادة في الحاجة إلى الماء، خاصة عند غسل أضاحي العيد وتنظيفها من الفضلات والمخلفات.
لتعود الساكنة وتخوض رحلات البحث عن العيون والآبار قصد التزود بهذه المادة الحيوية، إذ تعاني الساكنة منذ مدة طويلة من انعدام المياه بمنازلهم بشكل نهائي، بعد أن كانوا يتزودون به ساعة واحدة في اليوم طيلة السنة الماضية.
كما تسبب انقطاع الماء، في حالة من الارتباك بين سكان هذه المنطقة، إذ لم يجدوا حتى ما يروي ظمأهم، خصوصا في ظل ارتفاع درجات الحرارة المفرطة بالمدينة.
وعبرت ساكنة اولاد طيب في تصريحات خَصَّت بها مجلة “أصوات”، عن خيبة أمل كبيرة، تجاه أعضاء المعارضة بمجلس جماعة اولاد طيب، والتي صوتت بالامتناع عن نقطة تخص تزويد عدة دواوير بالجماعة بالماء الصالح للشرب، خلال الدورة الماضية، ضاربين الخطاب الملكي السامي بعرض الحائط والذي نص من خلاله جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، سنة 2001 في كلمة ألقاها بالدورة التاسعة للمجلس الأعلى للماء والمناخ بأكادير أنه “… يجب إيلاء عناية أكبر لتفعيل برنامج تزويد العالم القروي بالماء الشروب حتى تتمكن باديتنا من تحقيق ما ننشده لها من نماء….”.
وها نحن اليوم نعيش بسنة 2023 وساكنة عدة دواوير باولاد طيب بفاس لازالت تعاني الويلات جراء انعدام المياه لديها.
ولنا عودة في الموضوع