اعرب ديفيد غرين، القائم بالأعمال لدى سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالرباط، اليوم الجمعة بمدينة فاس، على إطلاق برنامج التربية المدنية الشاملة بالمغرب، الذي يهدف، من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، إلى تعزيز مشاركة المواطنين وانخراطهم في الحياة المدنية.
يركز هذا البرنامج بشكل خاص على النساء والشباب والأشخاص في وضعية إعاقة، كما يروم تحسين قدرة المؤسسات السياسية المغربية على تلبية احتياجات المواطنين بشكل شامل.
تم إطلاق برنامج التربية المدنية الشاملة بالمغرب بحضور امحند العنصر، رئيس المجلس الجهوي لجهة فاس مكناس، فيما شارك في ندوته الافتتاحية ممثلون عن القطاع الخاص والوسط الأكاديمي والمجتمع المدني، فضلا عن التدريب المهني والمؤسسات الرسمية.
ووفق ما أفادت به سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب، “صممت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية هذا البرنامج للمساعدة على تحسين فهم المواطنين لأدوارهم ومسؤولياتهم في العملية الديمقراطية لخلق مناخ سياسي أكثر استجابة على المستويين الوطني والمحلي، ولتمكين المشاركة المدنية كقناة فعالة وبناءة للمواطنين للتعبير عن مطالبهم؛ ما سيؤدي إلى بيئة اجتماعية وسياسية أكثر ديناميكية في المغرب”.
وسيتم تنفيذ هذا البرنامج، وفق ما أعلنه المصدر ذاته، كجزء من الإستراتيجية الجديدة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (2021-2023)، التي تهدف إلى دعم المغرب في جهوده لزيادة الرخاء وإرساء الجهوية المتقدمة.