الخلاصة الأولى: وهي الأهم بالنسبة لنا كإعلاميين، سنتركها لنهاية هذا التقرير.
الخلاصة الثانية: هنيئا لدولة قطر الشقيقة بتمييز تنظيم البطولة العربية بالجودة العالية للملاعب، والتجهيزات الرياضية… وأعتقد انه سيصعب في الأمد المنظور تحقيق مستوى أفضل من هذا في دورة أخرى قادمة.
الخلاصة الثالثة: حان الوقت لتكون لبلادنا منتخبات في كرة القدم وفي باقي الرياضات تشارك في البطولات الدولية القارية والعربية لتفوز باستحقاق…
وباركا… باركا…، لقد سئمنا من المشاركات التي نعود بعدها بخفي حنين وصفر انجازات… وعلى المسؤولين المعنيين تحمل مسؤولياتهم في هذا الصدد لقد سئمنا من الخيبات…
الخلاصة الرابعة: فوز المنتخب الجزائري بكأس مستحق جدا من الناحية التقنية، الفريق لعب بشكل جيد وبقتالية كبيرة في كل مقابلاتهم فهنيئا للجماهير الرياضية في البلد الجار فرحهم المستحق بفوز رياضي في انتظار ان ينالوا فرحا بأمور أخرى أهم من مباريات كرة القدم.
الخلاصة الخامسة: ما شاهدناهفي مباريات دور ربع النهاية البطولة فوق أرضية الملعب، ملعب تمامة بقطر من تعامل جميل ومن روح رياضية كبيرة بين لاعبي المنتخب المغربي والجزائري وكذلك بين جماهير الفريقين في مدرجات الملعب تؤكد بجلائل أن شباب الشعبين الشقيقين بإمكانهما أن يسيرا معا لتحقيق حلم التعاون والتنمية والشراكة وازدهار البلدين معا في احترام تام لبعضهما البعض بعيدا عن أي مس بالحقوق وبالسبادة وبالمصالح المشروعة لكليهما، وبعيدا عن محترفي سياسة السبعينات التي تفرق ولا توحد.
الخلاصة السادسة: لقد أساء حكام الجزائر كثيرا خلال هذه البطولة حين اقترفوا خطيئة التوظيف البئيس للقضية الفلسطينية والرمزية على فلسطين خارج أي سياق منطقي، اللهم الرغبة الغبية في المزايدة على المغرب أساسا، وعلى باقي الشعوب العربية، كما اساء الاعلام الجزائري بعض المأترين في مواقع التواصل الاجتماعي خاصة المعلق المتدرس في الخبث الذين تحركوا بتوجيهات من الأجهزة وغرفها السوداء المتخصصة في التآمر والتحريض ضد المملكة المغربية وسقطوا في مستنقع خلط الرياضة بالسياسة وفرقوا بين جماهير الشعبين الشقيقين، ومن دون شك لو تصرفت الدولة والاعلام الجزائري بشكل عادي لنال منتخبهم تلقائيا كل التشجيع والمساندة ومن طرفنا قبل غيرنا ولا اقتصدنا جميعا جهودا صرفناها في السجلات لم تكن حتمية الحدوث.
أما أهم الخلاصات: الخلاصة رقم 1 في سياق البطولات الرياضية كما في سياق أمور السياسية والدبلوماسية والاقتصاد سنظل على عهد الوفاء والولاء بانتمائنا لمغربنا الأصيل وسنحمل سلاح الكلمة لكل من تطاول على بلادنا وعلى مؤسسات بلادنا وعلى ملكنا، ومن سيبحث عنا سيجدنا مستعدين للرد لكن في ذلك كله لن يزعجنا قول العبارة الشهيرة: خاوة خاوة للشعب الجزائري.