قالت السفارة الروسية ومسؤول في وزارة الخارجية الإسرائيلية يوم الجمعة إن السفارة الروسية في إسرائيل ستفتح مكتبا فرعيا في القدس في إطار اتفاق مع المدينة.
وقالت السفارة الروسية في إسرائيل في بيان إنها ستشيد مجمع مبان للقسم القنصلي بالسفارة في مدينة القدس.
ووضع القدس هو أحد أكبر العقبات التي تحول دون التوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وتعتبر إسرائيل، التي احتلت القدس الشرقية في حرب عام 1967 وضمتها لاحقا، المدينة عاصمتها الأبدية غير القابلة للتقسيم. ويريد الفلسطينيون الجزء الشرقي من المدينة عاصمة لدولتهم المستقبلية.
ولا يعترف المجتمع الدولي بالسيادة الإسرائيلية على المدينة بأكملها، ويؤكد أن وضع القدس يجب أن يحل عبر المفاوضات.
وبينما تقع معظم السفارات الأجنبية في تل أبيب، تم افتتاح أربع سفارات في القدس بعد أن اعترفت الولايات المتحدة بالمدينة عاصمة لإسرائيل في عام 2017.
وأسعدت هذه الخطوة، التي خالفت سياسة أمريكية استمرت لعقود، إسرائيل وأثارت غضب الفلسطينيين الذين يقولون إنها تنتهك القانون الدولي وقد تقوض فرص قيام دولة فلسطينية مستقلة.
وعندما أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب اعتراف بلاده بالقدس عاصمة لإسرائيل، عبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن قلقه الشديد وقال إن “مثل هذه الخطوات يمكن أن تقوض آفاق عملية السلام في الشرق الأوسط”.
لكن بيان السفارة الروسية يوم الجمعة ذكر أن افتتاح مكتب فرعي في القدس “يتماشى مع مسار بلادنا الثابت نحو تسوية عادلة في الشرق الأوسط”.