بفندق ماريوت، بمدينة فاس، عقد المؤتمر الإقليمي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، لإقليم فاس، لتدارس مجموعة من القضايا المرتبطة بمستجدات الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي، والنقابي المطلبي، وذلك يومه 25 فبراير الحالي.
جمع انعقد في سياق القواعد العامة لعمل الإطار النقابي وشعاراته المركزية، الداعية إلى تأسيس إطار نقابي فاعل، قوي، جماهيري، ديمقراطي ، مستقل، مواطن، ومنفتح على باقي الإطارات الجماهية والمجتمع ومتواصل مع الجميع ومن أجل المستقبل، والذي عده المنظمون موعدا مفتوحا على العطاء والعطاء البناء من فاس وبفاس ولأجل شغيلة فاس، والذي انعقد تحت شعار “الفعل النقابي أخلاق والتزام وتعاقد من أجل الشغيلة …”.
وهو شعار يكثف وفق ما أورده المتدخلون الهوية النقابية للاتحاد العام للشغالين باعتباره إطارا جماهيريا منفتحا ومكافحا عن المطالب المادية والمعنوية للشغيلة من خلال ترسيخ قيم الأخلاق النقابية الغارسة جدورها في هموم الشغيلة، و العاكسة لقضاياها بكافة الأشكال الممكنة في إطار من الوضوح والشفافية، وهو ما يشكل التزاما أخلاقيا ما بين الأجهزة والقواعد، وتعاقدا اتجاه الشغيلة ومن أجلها.
برنامج المؤتمر تضمن عرضا لفيلم مؤسساتي عن المحطات النضالية التي قطعها الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بفاس.
كما تميز بالكلمة التوجيهية الهامة التي التي ألقتها المناضلة “حليمة الزومي” من موقعها كرئيسة للجنة التحضيرية لهذا المؤتمر الهام، والتي وقفت من خلالها على أهم المحطات التي قطعتها اللجنة وصولا لتحقيق حلم تجميع المناضلين النقابيين المحليين بفاس، وتوحيد صفوفهم للدفاع عن مطامح الشغيلة المغربية عموما، والفاسية خصوصا، تحقيقا للعدالة و للكرامة باعتبارهما عنوان النضال الذي تخوضه الشغيلة.
كما تميز هذا اللقاء بالكلمة التوجيهية الهامة التي ألقاها المنسق الجهوي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد ورئيس فريق الوحدة و التعادلية بمجلس المستشارين، السيد عبد السلام اللبار، الذي أكد على أهمية هاته الخطوة باعتبارها تشكل لبنة هامة في سياق البناء التنظيمي الكفيل بتوحيد نضالات الشغيلة، دفاعا عن المطالب وعن الكرامة.