لقى ثلاثة اشخاص مصرعهم وأصيب اثنان آخران يوم الأحد 28 غشت الجاري، فى هيوستن بجنوب الولايات المتحدة حتفهم بعد أن أضرم شخص النار في مبنى قبل إطلاق النار على السكان الفارين.
وقال رئيس الشرطة “تروي فينر” إن المشتبه به، وهو رجل في الأربعينيات من عمره كان يعيش أيضًا في المبنى، قُتل لاحقًا برصاص سلطات إنفاذ القانون.
وقال فينر في مؤتمر صحفي “قام المشتبه به، بإضرام النار، ما أسفر عن إشعال حريق،” مضيفا أنه “انتظر خروج السكان ليقوم بإطلاق النار عليهم”.
وأضاف المسؤول الأمني أن مطلق النار المزعوم تلقى مؤخرا إخطارا بالطرد، قد يكون هذا السبب وراء القتل.
لا تزال عمليات إطلاق النار كارثة متكررة في الولايات المتحدة، حيث أودت بحياة العديد من الضحايا في بلد يكفل الدستور فيه حق امتلاك الأسلحة.
وحسب الملاحظين، فإن نسبة الجرائم المرتكبة بواسطة الأسلحة تشهد تناميا في المدن الكبرى على الخصوص.