أصدرت مراكز الوقاية والسيطرة على الأمراض الأمريكية أمس الجمعة قرارا بتعليق استيراد الكلاب من مصر، بسبب مخاوف تتعلق بداء الكلب (السعار).
وبدأ العمل بالقرار بشكل فوري، وجاء فيه أن السلطات البيطرية الأمريكية اتخذت هذا الإجراء على خلفية ظهور ثلاث حالات لكلاب مصابة بالسعار قادمة من مصر منذ العام 2015.
كما ينص القرار على تعليق استيراد الكلاب القادمة من مصر عبر دولة أخرى، إذا كانت الكلاب قد عاشت في تلك الدولة مدة تقل عن ستة أشهر.
واستثنت المراكز من هذا القرار كل من يحصل على موافقة خطية مسبقة منها لاستيراد كلب من مصر، أو استيراده عبر بلد ثالث.
وبحسب الهيئة الأمريكية، تُمنح هذه الموافقات بشكل محدود، ووفقا لتقدير مدير قسم الهجرة العالمية والحجر الصحي.
ويهدف هذا الإجراء إلى منع عودة ظهور داء السعار لدى الكلاب في الولايات المتحدة، بعد القضاء عليه نهائيا عام 2007.
ويقول مسؤولون في الولايات المتحدة إن شهية الأمريكيين لاقتناء الجراء غذت ما يسميه المنظمون بشبكة تهريب دولية التفافا على اللوائح الأمريكية.
وحسب المسؤولين، فإن المستوردين يسعون للالتفاف على هذه اللوائح لأن الزبائن يفضلون الجراء بعمر لا يزيد عن 8 أسابيع، وتنخفض الأرباح بآلاف الدولارات مع مرور كل شهر إضافي من عمر الجرو”.
وتشير تقديرات مركز السيطرة على الأمراض إلى أن 100 ألف كلب يتم استيرادها سنويا من بلدان معرضة لخطر داء الكلب (السعار).
المصدر: وسائل إعلام أمريكية