الوالي بلحاج رئيس الأمن الإقليمي بسلا يترأس الاحتفال بالذكرى 67 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني

احتفل الأمن الإقليمي بسلا صباح يوم الثلاثاء 16 ماي الجاري، بالذكرى 67 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني بحضور كبار المسؤولين تقدمهم رئيس الأمن الإقليمي والي الأمن يوسف بلحاج والمسؤولين الامنيين ورئيس المجالس المنتخبة وعدد من المسؤولين المدنيين و العسكريين و فعاليات جمعوية وفنية ورياضية.
وقال رئيس الأمن الإقليمي، تخلد المديرية العامة للأمن الوطني الذكرى الـ 67 لتأسيسها، وهي مناسبة لاستحضار التضحيات والمجهودات الدؤوبة لمختلف مكونات أسرة الأمن الوطني من أجل المحافظة على النظام العام وحماية المواطنين وممتلكاتهم.
وحسب المسؤول الأمني فإن هذه الذكرى مناسبة تجدد فيها أسرة الأمن الوطني التأكيد على مواصلة أداء واجبها والتعبئة واليقظة من أجل مكافحة الجريمة بكل ما يلزم من حزم.
فمنذ إحداثها في شهر ماي من سنة 1956، جعلت المديرية العامة للأمن الوطني من تعزيز الشعور بالأمن لدى المواطنين ومكافحة التهديدات المتنامية للظاهرة الإجرامية هاجسها الأول.
وكي تواكب التحديات الأمنية المستجدة، سارت مصالح الأمن الوطني على درب التطور المتواصل، من خلال الاعتماد، على الخصوص، على العمل الاستباقي لمحاربة الجريمة، والحضور الميداني الفعال ورفع درجات اليقظة.
وعملت المديرية العامة للأمن الوطني على تطوير وتحديث بنيات الشرطة وعصرنة طرق عملها والرفع من جاهزيتها وتوفير الدعم التقني واللوجيستكي للوحدات الميدانية للشرطة والاستثمار الأمثل في العنصر البشري، فضلا عن النهوض بالأوضاع الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني.
وقد أبانت عناصر الأمن عن نجاعة وفعالية في مواجهة التحديات الأمنية، مما جعلها تكتسب احترام المواطنين، واعتمد الأمن الإقليمي بسلا على الحملات التحسيسية والعمل عن قرب، وفق الاستراتيجية التي وضعتها المديرية العامة للأمن الوطني، حسب ما قال والي الأمن يوسف بلحاج، وهي الاستراتيجية التي حققت نتائج مهمة أصبح معها المواطن يشعر بالأمن والآمان، وجدد العهد على مواصلة العمل، مذكرا بالنتائج الإيجابية التي حققتها مصالح الأمن من أمن عمومي وشرطة قضائية واستعلامات عامة وفرقة مكافحة العصابات وعناصر مسرح الجريمة وغيرها.