“الهيدروجين الأخضر”..هل يقود العالم نحو مستقبل بلا كربون؟
برز ’’الهيدروجين الأخضر’’خلال الأسابيع الأخيرة بوصفه مستقبل الطاقة النظيفة، بالتزامن مع “قمة يوم الارض” المناخية التي استضافها الرئيس الأميركي جو بايدن منذ أيام، بطرح أفكار جديدة للمساهمة في تعزيز تخفيض الانبعاثات الكربونية.
ويسعى المزيد من دول العالم إلى الاعتماد بشكل أساسي على “الهيدروجين الأخضر”، في العقود الثلاثة المقبلة، كمصدر من مصادر الطاقة النظيفة، بغرض تحييد أثر الكربون وتقليص الانبعاثات إلى الصفر بحلول 2050.
وخلافاً للغاز الطبيعي، يمكن حرق الهيدروجين من دون ضخ انبعاثات كربونية في الهواء، كما يمكن إدارته من خلال خلايا الوقود اللازمة لتوليد الكهرباء، ولن يتسبب في إهدار شيء سوى الماء.
ويُنتَج الهيدروجين عن طريق التحليل الكهربائي باستخدام محطات الطاقة الشمسية أو مزارع الرياح، ومن ثم يصبح وسيلة لتخزين كميات هائلة من الطاقة المتجددة بشكل أكثر مما تستطيع البطاريات الاحتفاظ به.
كما أن نقل الهيدروجين من مكان إلى آخر بكميات كبيرة قد يتطلب البنية التحتية الأساسية نفسها التي تحمل الغاز الطبيعي في الوقت الراهن.