رصدت “الهند “يوم أمس الأحد ,نسبة وفيات جديدة قياسية بلغت 3689 وفاة بفيروس كورونا رغم تراجع طفيف في أعداد الإصابات. فقد أقرت السلطات عن 392488 إصابة جديدة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية ليرتفع الإجمالي إلى 19,56 مليون. وتسبب الفيروس حتى الآن في 215542 وفاة.
وأصبحت” المستشفيات” يمكن القول أنها شبه عاجزة عن استقبال مصابين جدد بعد تجاوزها طاقتها الاستيعابية، حيث سجلت الهند أكثر من 300 ألف إصابة يومية على مدى أكثر من عشرة أيام متتالية. واضطرت أسر كثيرة للسعي بنفسها للحصول على الأدوية والأكسجين.يأتي ذلك في وقت, فرضت فيه ولاية أخرى العزل العام فيما تعجز منظومة الرعاية الصحية الثقيلة .
و كما هو الشأن بالنسبة لفرض العزل في ولاية أوديشا بشرق الهند العام لمدة أسبوعين لتنضم بذلك إلى ولايات دلهي ومهاراشترا وكارناتاكا والبنغال الغربية. في حين فرضت ولايات أخرى حظر التجول الليلي أو العزل العام خلال عطلة نهاية الأسبوع. كما و فرضت قرابة عشر ولايات وأقاليم اتحادية هندية المعتبر ة كقيد لكن الحكومة الاتحادية لا تزال غير واثقة وعازفة تماما وكان رئيس الوزراء ناريندرا مودي قد قال الشهر الماضي إنه ينبغي بذل كل الجهود لتفادي فرض العزل العام على مستوى البلاد.
وصلت” المساعدات الفرنسية” الموعودة للهند إلى” نيودلهي “على متن طائرة شحن مرسلة خصيصا. وقد حطت طائرة الشحن باكرا صباحا في العاصمة الهندية وعلى متنها 28 طنا من المعدات الطبية بما في ذلك ثمانية مولدات أكسجين كبيرة السعة مخصصة لإنتاج الأكسجين الطبي من الهواء لتزويد المستشفيات، حسبما ذكرت السلطات الفرنسية في بيان.
وأشار “البيان “أن هذه المعدات يمكنها أيضا ملء القوارير بمعدل 20 ألف لتر في الساعة، ويمكن لكل محطة أن تزود مستشفى هندي بسعة 250 سريرا دون انقطاع لمدة اثني عشر عاما. كما ستُسلم محطات الأكسجين إلى ثمانية مستشفيات هندية، ستة في نيودلهي وواحد في ولاية هاريانا (شمال) وواحد في ولاية تيلانغانا (وسط)، بناء على طلب السلطات الهندية التي حددت احتياجاتها. تشمل هذه الشحنة أيضا 28 جهازا للتنفس و200 مكابس حقن كهربائية.