انتقد حزب “النهج الديمقراطي” ما أسماه بالهجوم على القدرة الشرائية لعموم المواطنات والمواطنين، والتصفية الممنهجة للطبقة الوسطى وتوسيع قاعدة الفقر والهشاشة.
وعبر الحزب في بيان له، عن دعمه للحراك التعليمي في معركته من أجل الكرامة، مطالبا الدولة بالاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة لنساء ورجال التعليم بكافة فئاتهم، وبإسقاط النظام الأساسي وكل المخططات الرامية إلى تصفية المدرسة العمومية، وتسليع التعليم وخوصصته.
وأشاد بالحراك البطولي الذي تخوضه الشغيلة التعليمية صونا لكرامتها، وضدا في السياسة التخريبية للمدرسة العمومية بوصفها تطبيقا لإملاءات صندوق النقد الدولي.
وندد الحزب بقمع الوقفات والأشكال الاحتجاجية التي تخوضها الشغيلة التعليمية، مشيرا أن هذا يشكّل ضربا لحرية التظاهر والاحتجاج.
وطالب بتجسيد الإرادة الشعبية والقطع مع كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، وإغلاق مكتب اتصاله بالرباط، وإنهاء المعاملات معه، مدينا استمرار آلة قتل الأطفال والنساء والشيوخ والتهجير القسري، وسياسة الفصل العنصري الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني، في ظل تواطؤ مكشوف للمنتظم الدولي والأنظمة العربية.