اختتمت الجولة الأولى من الحوار بين النقابات والحكومة ،في الوقت التي دخلت فيه المركزيات النقابية (الاتحاد المغربي للشغل، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل) في خلاف ونقابة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، يهم أساسا تحديد الأولويات الواجب الانكباب عليها، خلال الجولة الثانية من الحوار، والتي ينتظر أن تنطلق نهاية الأسبوع الجاري.
وكشفت مصادر نقابية تراهن على رفع الأجور وتخيفض الضريبة على الدخل أولا ،وتوقيع الاتفاق قبل ماي ،فيما رأت نقابة “الباطرونا” أن الأولوية تكمن في تسريع المصادقة على القانون التنظيمي للإضراب، ومدونة الشغل، لتشجيع الاستثمار الأجنبي والمغربي واستقطاب رؤوس أموال دول للمشاركة في أوراش تنموية.