في إطار الأنشطة التي قام بها الطاقم الفني لحدث مواهب ومبدعين منذ دجنبر 2017 الى يومنا هذا، تنظيم أربع دورات متتالية، حيث جاءت الفكرة من طرف المبدع عماد خليفة مع مجموعة من المبدعين الشباب الغيورين على الشأن الثقافي والفني داخل مدينة أكادير خاصة جهة سوس ماسة عامة.
يطمح الفريق نحو تحقيق النجاح في كل دورة رغم الظروف المادية واللوجيتيسكية وغيرها التي يعاني منها كل سنة، غير ان عزيمة الفريق تخلق بيئة سليمة متماسكة فيما بينها لتنظيم فعاليات الحدث في كل نسخة، في أول دورة كان عدد المشاركين فقط داخل مدينة أكادير، لكن صدى الحدث جعل المشروع الإبداعي يوسع دائرة المشاركات، حيث وصل المنوال إلى تسجيل اكثر من 200 مشارك من مختلف ربع المملكة المغربية، وانتقلت المنافسة من محلية الى وطنية بين كل مبدع في شتى المجالات الفنية والاجتماعية والثقافية كل من”: المسرح، السينما، صناعة المحتوى، الرسم، الفن التشكيلي، التعليق الصوتي، التصميم
التصوير الفوتوغرافي، روح المقاولات، ومشاريع تطوعية.
ويسهر على تقييم نتائج كل مرحلة من مراحل المسابقة داخل الحدث، لجنة تحكيمية مكونة من أهل الخبرة والتجربة، الأسمى هو تنمية الروح الإبداعية وصقل الموهبة، تتميز أطوار المسابقة كذلك ب توسيع دائرة المعرفة فيما بين المشاركين واللجنة المنظمة للحدث الى خلق جو من الصداقة والأخوة، من بين الأنشطة كذلك التي يسهر عليها الطاقم الفني، هو تكوين شبابها من مختلف المجالات التي لها علاقة بالحدث وبالمهارات الأساسية المكتسبة، وما يميز الحدث أيضا هو توفره على طاقات إبداعية تعمل في صمت وفي ظروف استثنائية حيث الأغلبية منها يتابعون دراستهم في مختلف المؤسسات التعليمية العالية والمهنية خلال الربع سنوات الماضية.
يسعى الطاقم الفني في كل مناسبة الى خلق شركات تدعم الحدث ماديا ومعنويا، لتغطية جميع التكاليف والمصاريف التي تساهم في انجاح الدورات، كما
هو الحال في الدورة الخامسة المزعم تنظيمها هذه السنة.
وفي ختام هذا التقرير نكون صادقين معكم ومع أنفسنا إذا قلنا إن ما تم تحقيقه لم يرق الى الطموحات التي كنا ولازلنا نسعى إليها، إلى جعل المشروع الابداعي يرفرف في سماء الثقافة والفن داخل المملكة المغربية من طنجة إلى الكويرة والانفتاح على العالم الخارجي للبلاد، وذلك بالتعاون والتنسيق وخلق شركات مع جمعيات وهيئات ومؤسسات.
وإننا بهذه المناسبة ندعو الجميع في كل مرة، خاصة فئة الشباب للانخراط في الورش الكبير، ورش العمل الجمعوي والفني والذي تبناه دستورنا الجديد وحث الشباب على تبنيه والعمل به، باعتباره قاطرة تنمية المشروع التنموي الجديد ببلادنا.