النسخة التاسعة من المؤتمر الدولي لفاس حول تاريخ الطب” الأوقاف والرعاية الصحية في التجربة المغربية والتجارب المقارنة.
مجلة أصوات : ليلى أرزين
أسدل الستار على النسخة التاسعة من المؤتمر الدولي لفاس حول تاريخ الطب في موضوع الأوقاف و الرعاية الصحية في التجربة المغربية والتجارب المقارنة بجامعة سيدي محمد بن عبد الله فاس كلية الطب والصيدلة وطب الأسنان بشراكة مع الجمعية المغربية للتراث والعلوم والحضارة.
استهلت جلسات هذا المؤتمر الذي تضمن ست جلسات بحضور ثلة من العلماء و المفكرين من داخل المغرب و من خارجه ،بمحاضره ألقاها رئيس المجلس العلمي بوجدة “مصطفى بن حمزة ” ، تناولت موضوع إسهام الوقف
مما أبرز العلامة المغربي الأدوار التي لعبها الوقف في شتى مناحي الحياة ،وكذلك أهمية الوقف في حياة الأمة الإسلامية ومساهمته النوعية في الإحسان لدي القربى والمحتاجين
وصرح لمنبرنا الإعلامي رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس قائلا:
أن هذا المؤتمر أتى في وقته المناسب في الوقت الذي نتكلم عن الحماية الإجتماعية والحماية الصحية التي في بلادنا ويعطيها عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس عناية كبيرة .
وجدير بالذكر أن هذا الملتقى الدولي تجاوز طابعه العلمي إلى كونه يشكل مجالا للإنفتاح الثقافي والتلاقح الفكري والإجتماعي بين مختلف جنسيات العالم من جهة ومن جهة أخرى في تسليط الضوء على أبرز الإنجازات والإعلام في حضارتنا العربية الإسلامية وتعريف الأجيال على ما قدمه الأجداد في الحقل المعرفي الطبي
وقد شكل نظام الوقف في تاريخ المسلمين القديم والحديث خير تعبير عن روح التضامن والتكافل والتراحم التي ينبغي أن تهيمن على علاقة المؤمنين فيما بينهم ، وظهرت نتائج ذلك في أنواع شتى وضروب مختلفة من المصارف التي مولت كليا من الوقف أو أسهم في تمويلها، حتى استوعبت المصارف الوقفية كل احتياجات المجتمع .