تسبب توالي سنوات الجفاف في موت المئات من أشجار الزيتون خاصة المعمرة منها، والتي توجد في ملكية عشرات الفلاحين بجماعة أولاد ستوت باقليم الناظور وذلك في ظل قلة التساقطات المطرية وندرة المياه.
وتسبب الجفاف وقلة المياه في أزمة أثرت بشكل كبير على المنتوج، الذي تراجعت مستوياته بسبب تضرر الثمرات، وذلك في ظل أسوأ أزمة جفاف تعيشها المنطقة والمغرب بشكل عام منذ أكثر من أربعة عقود.
ويطالب الفلاحون بإنقاذ ما تبقى من أشجار الزيتون، وضرورة توفير احتياطي من مخزون المياه يكون استعجاليا لضمان استمرار دورات السقي والري.