يدليا الناخبون الإسرائيليون بأصواتهم في انتخابات عامة، هي الرابعة في غضون عامين، في إطار ما يراه مراقبون استفتاء يخص المصير السياسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو.
وكانت عمليات الاقتراع في الانتخابات الثلاثة الماضية قد انتهت دون حسم الأغلبية لصالح طرف محدد، كما انهارت حكومة وحدة وطنية شُكلت للخروج من ذلك المأزق السياسي في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى احتمالات تكرار الجمود نفسه الذي عكسته نتائج الجولات السابقة وأن تأتي بنتائج لا تحسم الأغلبية.
فهذه المرة تُجرى الانتخابات والإسرائيليون بالكاد يخرجون من حالة إغلاق فُرضت للحد من انتشار فيروس كورونا، كما أنها تأتي قبل أسبوعين من استئناف محاكمة نتنياهو في قضايا فساد.
ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي اتهامات بالرشوة والاحتيال وخيانة الثقة، ولكنه ينكرها جميعها قائلا إن الدوافع وراءها سياسية بالأساس.