أعلن حلف شمال الأطلسي “الناتو” أنه سينشر نحو 600 جندي بريطاني في كوسوفو لتعزيز قوته المنتشرة في البلاد باسم قوة “كفور” للتصدي للتوتر المتجدد بالمنطقة.
وأشار ديلان وايت المتحدث باسم الحلف، أن المملكة المتحدة بصدد نشر نحو 200 جندي، للانضمام إلى وحدة بريطانية قوامها 400 جندي يتدربون حاليا في كوسوفو، على أن تعقب ذلك تعزيزات إضافية من حلفاء آخرين، وفق قوله.
وأكد المتحدث باسم الاتحاد الاوروبي أنه سيكون هناك قرار من الدول الأعضاء في الوقت المناسب بشأن كيفية رد الاتحاد على ما جرى في كوسوفو في 24 سبتمبر/أيلول الماضي، ملوحا لاستعداد الاتحاد لفرض عقوبات على صربيا إذا تبين تورطها في الهجوم.
وأضاف أن شرطة كوسوفو على تواصل مع بعثة الاتحاد الأوروبي لتوضيح ملابسات ما جرى والمسؤولين عن هذا الهجوم.
يشار أن الصراع بين صربيا وكوسوفو أخذ أبعاداً خطيرة منذ أيام، وتتهم برشتينا بلغراد بتحريك جيشها باتجاه كوسوفو ” من ثلاث جهات”، وذلك حسبما ذكر بيان للحكومة الكوسوفية مساء أمس السبت؛ وقد حصلت وكالة الأنباء الألمانية على نسخة من البيان عبر البريد الإلكتروني.
وقالت الحكومة الكوسوفية إن زحف القوات الصربية يهدف إلى شن عدوان عسكري محتمل ضد جمهورية كوسوفو .
وأضاف البيان أن صربيا أرسلت أول أمس الجمعة قوات من الجيش والشرطة إلى 48 قاعدة عمليات متقدمة على طول الحدود مع كوسوفو في المنطقة الخاضعة للسيادة الصربية على مسافة بضعة كيلومترات من الحدود الكوسوفية.