الميراوي يشهد على الدخول الجامعي الجديد بزيارة مؤسسات جامعية
مجلة أصوات
قا م وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، اليوم الجمعة، بزيارة لعدد من المؤسسات التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، وذلك للوقوف على التدابير المتخذة من أجل انجاح الدخول الجامعي 2024/ 2025.
وبهذه المناسبة، قام السيد ميراوي، مرفوقا بوزير التعليم العالي والبحث العلمي بجمهورية مالي السيد بوريما كنسالي، والمدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) سالم بن محمد المالك، بزيارة كليتي الآداب والعلوم الانسانية، والعلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، حيث تم الوقوف على الخدمات المقدمة لتسجيل الطلبة خاصة الجدد منهم. كما قام الوزير بزيارة لكلية العلوم السملالية، حيث حضر حفل تقديم التطبيق المتعلق بالجامعة المغربية الذكية، المتضمن للتدبير الدراسي والولوج إلى منصات الدروس تقوية اللغات والتوجيه الذي يساعد الطلبة على الاختيار الأمثل لمسارهم الجامعي، فضلا عن خدمات أخرى متعددة من بينها طلب الشواهد الجامعية والنقط واستعمال الزمن. وأوضح السيد ميراوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الزيارة تندرج في سياق زيارات لجميع الجامعات بمناسبة الدخول الجامعي، منوها بجهود جميع العمداء والمدراء والأساتذة الباحثين والإداريين والتقنيين والقوى الحية الذين انكبوا من أجل دخول جامعي متميز. وأضاف أنه لأول مرة يتم تبني الرقمنة في صلب الدخول الجامعي، مبرزا أن التطبيق المتعلق بالجامعة المغربية الذكية يمكن استعماله على الهواتف المتنقلة ليكون وسيلة تواصل بين جميع الطلبة والإداريين والتقنيين والأساتذة الباحثين مع جامعتهم. وقال السيد ميراوي، إن هذا التطبيق الجديد يعتمد على الذكاء الاصطناعي لأول مرة في تاريخ الجامعة المغربية والإفريقية، مشيرا إلى أن مثل هذه المبادرات من شأنها الرقي بمجال التكوين والتمكين للشباب، مما يعكس الدور الذي تضطلع به الرقمنة والمكانة التي تحظى بها في تكوين الشباب ورفع التحديات الحالية المتعلقة بالرقمنة. من جهته، أبرز مدير الرقمنة بجامعة القاضي عياض، الزاهي جرير، في تصريح مماثل، أن هذا التطبيق المعمم على جميع جامعات المملكة، تكمن أهميته في تمكين الطالب من التواصل مع عدد من المنصات ك”منحتي” والتغطية الصحية و الولوج إلى المنصات المتضمنة للدروس وكل ما يتعلق بطلب الشواهد المدرسية والنقط واستعمال الزمن ودعم تقوية اللغات لدى الطلبة والاستفادة من التوجيه الذي يساعد الطلبة على الاختيار الأمثل بمسارهم الجامعي، بالإضافة إلى عدة خدمات أخرى. وأضاف أن هذا التطبيق من شأنه تمكين الطالب من التواصل مع مؤسسته بشكل سريع وتوفير جميع الخدمات الرقمية بما فيها المنصة الوطنية “كود 212” للاستفادة من الدورات التكوينية لتعزيز المهارات المزدوجة للطالب، وتكوينات في المجال الرقمي والروبوتات، مشيرا إلى أن هذه المنصة ذات مقاربات تعليمية مبتكرة (التعلم بالممارسة والتعلم بالأقران، والتعلم الاستباقي، والتعلم المزدوج، والإبداع والتعاون وروح النقد).