راسلت المنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعدد الوسائط، العضو بالمنظمة الديمقراطية للشغل، ناصرا بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، لأجل إعادة السائقين المهنيين المغاربة من حدود دولة النيجر.
وقالت الهيئة النقابية ذاتها، في المراسلة ، إن “المكتب الوطني للمنظمة يتابع بقلق كبير الأحداث التي تعرفها دولة النيجر وانعكاسها على أوضاع السائقين المهنيين المغاربة وأمنهم وسلامتهم التي بدأت منذ الأيام الأولى للانقلاب بعد إغلاق نقط العبور”.
وأضافت المنظمة، في المراسلة سالفة الذكر، أن “وضعية السائقين صعبة وغير مستقرة جراء غياب أبسط المتطلبات الأساسية اليومية للعيش، إضافة إلى معاناتهم مع المرض دون توفرهم على أدوية للعلاج”.
وفي ظل ما وصفته المنظمة بـ”الوضعية المزرية” لهؤلاء “الشباب المغاربة الذين يقدمون ما لديهم من أجل تقديم خدمات جليلة للمغرب”، طالبت “بإنقاذهم وإنقاذ حياتهم”، داعية إلى أن “ينظر الوزير بعين الرأفة ويعطي تعليماته من أجل التدخل لإنقاذ هؤلاء الأفراد العالقين في حدود النيجر وتخليصهم من الظروف القاسية التي يعيشونها وإعادتهم إلى أرض الوطن وإلى ذويهم”.
يشار إلى أن دولة النيجر شهدت، منذ أواخر شهر يوليوز المنصرم، انقلابا أسفر عن عزل الرئيس السابق محمد بازوم؛ وما زالت الدولة الإفريقية تعرف، حتى الآن، تطورا متواترا وسريعا في الأحداث، ألقى بتداعياته على عمليات التنقل في المنطقة.