تازة/ انخرطت المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بتازة، بقافلة تضامنية لمساعدة متضرري منطقة الحوز ضمن سلسلة القوافل المسيرة من مختلف ربوع التراب الوطني.
تأتي هذه القافلة بمبادرة من المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بتازة، وبتنسيق مع المنسقية الجهوية للتعاون الوطني بجهة فاس مكناس تحت إشراف وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة والإدارة المركزية للتعاون الوطني والسلطات المحلية ومجموعة من جمعيات وفعاليات المجتمع المدني بالإقليم.
وتميزت هذه المبادرة، ذات الأبعاد الإنسانية والتضامنية التي رفعت شعار “حملة إسناد المناطق المنكوبة بإقليم تارودانت”، بتعبئة قوية على مستوى المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بتازة للمشاركة في عملية جمع المساعدات المقدمة من قبل المواطنين بالحواضر والمناطق القروية وجمعيات المجتمع المدني تحت إشراف أطر المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني.
وضمت القافلة كميات مهمة من المواد الغذائية (طن من مادة الحليب، وطن من المياه المعدنية، سكر، شاي، معلبات، دقيق، زيت…)، وكمية من الحفاظات، والمناديل الصحية، بالإضافة إلى 300 من الأغطية، و200 وحدة من الأفرشة، ومجموعة من المعينات التقنية.
تندرج هذه العملية التضامنية الإنسانية، بحسب المندوب الإقليمي للتعاون الوطني، ياسين عفراني، في إطار المبادرات الرامية إلى المساهمة في المجهود الوطني الذي تقوده السلطات العمومية وفرق التدخل المتواجدة بعين المكان بمختلف المناطق المتضررة من الزلزال.
وفي تصريح لجريدة أصوات، قال ياسين عفراني، المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بتازة، إنه انخراطا من المندوبية الإقليمية مع مختلف شركائها من مختلف جمعيات المجتمع المدني وبتنسيق واشراف للسلطات الإقليمية بتازة، تنخرط المندوبية انخراطا فعليا وقويا بالحملة التضامنية التي تنظمها من اجل التخفيف من وطأة وتداعيات متضرري زلزال منطقة الحوز، وذلك انسجاما مع توجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتنفيذا لتوجيهات وزارة التضامن والأسرة والاندماج الاجتماعي، ومؤسسة التعاون الوطني، من اجل تنظيم حملة تضامنية لفائدة الأشخاص المتضررين.
وأضاف أن المندوبية الإقليمية عملت مع مختلف الشركاء على تنظيم هذه القافلة، والتي ضمت أزيد من 300 غطاء و200 فراش ومجموعة من المواد الغذائية الأساسية والمعينات التقنية، التي ستوجه للأشخاص المتضررين والمنكوبين جراء زلزال إقليم الحوز والمناطق المجاورة.