“الممثلة” فيلم يعكس الواقع الصعب في المجال الفني

مجلة أصوات

من المتوقع أن يُعرض فيلم “الممثلة” للمخرج حسن غنجة في القاعات السينمائية في 22 أبريل الجاري، وذلك بعد مرور عامين على انتهائه من تصويره.

ويدور الفيلم حول الوضع المزري الذي يشهده المجال الفني، مسلطا الضوء على بعض المشاكل التي يعانيها هذا الوسط في الوقت الحالي.

ويعالج فيلم “الممثلة” يعالج مجموعة من القضايا التي تهم الفنان المغربي من بينها عدم تكافئ الفرص بسبب ما أسمته بـ”المتطفلين والدخلاء على المجال الفني”.

ويضع هذا الفليم السينمائي المرتقب المجهر على مآسي الفنان المغربي في قالب اجتماعي، لنقل تفاصيل قتاليته في وسط أصبح يتسم بالعشوائية وسوء التنظيم، في ظل تغييب القواعد الصارمة.

ويشارك في بطولة الفيلم ثلة من الممثلين من بينهم عبد الرحيم المنياري، هند سعديدي، ومحمد شوبي، ومالك اخميس، ورجوى ساهلي، وسارة فارس وغيرهم.

ويلبس المنياري في هذا العمل قبعة مختلفة، إذ يجسد شخصية رجل أعمال، الدور الذي لم يسبق له تجسيده في أعماله السابقة، من خلال تقمص شخصية رجل غني وأرستقراطي، يقع في شباك الحب ويظهر في صورة عاشق، وفق ما كشف عنه في تصريح سابق للجريدة.

وتجسد الممثلة سارة فارس في فليم “الممثلة” شخصية “توتو”، ممثلة محترفة، ستجد نفسها في يوم من الأيام ضحية اختيارات غير هنية في المجال، وتنتقل من أداء الأدوار الرئيسية إلى تقديم أدوار ثانوية، إثر تطفل دخلاء على المجال، وتداخل الأمور الشخصية والمهنية، ما يسفر عن أحداث لا تخلو من التشويق والإثارة، وفق تصريحها لمصادر صحفية.

وكشفت رجوى الساهلي أن الجمهور سيتابعها في دور سينمائي جديد تجسده أول مرة، ويعكس واقع بعض الممثلات اللواتي يتعرضن للتهميش والإقصاء، في الوقت الذي تعطى فيه الفرصة لغيرهن اللائي لا يحترفن ميدان التمثيل، وفق تصريح سابق للجريدة.

وتخوض الممثلة نريمان سداد تجربة سينمائية جديدة من خلال هذا الفليم، الذي تجسد فيه دور شرطية تُخضع شخصيات العمل التي تدخل في صراعات للتحقيق، بعدما تنتهي نزاعاتهم بجرائم قتل.

وتضيف سداد في تصريح للمصادر ذاتها  أن هاته الشرطية ستفتح تحقيقا موسعا لتوقيف القاتل المتسلسل، الذي أودى بحياة العديد من الأشخاص المنتمين إلى الوسط الفني.

ودخل فيلم “مايفراند” للقاعات السينمائية قبل يومين، والذي يحكي عن شاب يرتبط عن بعد بفتاة أمريكية، ويطمح للقاء بها في المغرب حتى يستطيع الهجرة معها، وهي الفكرة التي طورها وخلية لاكتابة بحسبه.

وهذا الشاب الذي يجسد دوره يسار يجد نفسه في قلب أزمة كلما اقترب من تحقيق حلم الهجرة إلى أن يعبث مع “مافيا” فيجد نفسه في ورطة.

وينافس هذا الفيلم المرتقب أيضا باقة من الأفلام التي دخلت للعرض قبل أشهر، منها أفلام “حادة وكريمو”، و”روتيني”، و”زعزوع”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.