بعد عشر سنوات كاملة من الظلم والطغيان داخل المؤسسة كان أملنا في المكتب الوطني الموحد لأطر ومستخدمي التعاضدية العامة المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل كبيرا في أن تنعكس الأوضاع الإيجابية التي رافقت انتخاب أجهزة مسيرة جديدة بالمؤسسة وما استتبعها من استرجاع للعديد من المكتسبات المادية لفائدة المستخدمين ، خاصة فيما يتعلق باحترام إرادة المستخدمين في اختيار ممثليهم الحقيقيين في اللجان الثنائية المتساوية الأعضاء ،طبقا لما تنص عليه القوانين والتشريعات المتعلقة بهذه الانتخابات، غير أننا فوجئنا بإعادة سيناريو 2015 .
هذا السيناريو الذي صنعه من جديد مهندسو العهد السابق ، الذين أبدعوا فيه بكل مااكتسبوا من مهارات في الضغط والابتزاز ضد المستخدمين بدءا بفرض التصويت بالمراسلة، رغم رفضنا له في حينه، مرورا بالضغط على مرشحاتنا ومرشحينا (إسقاط لائحة أطباء الأسنان) وانتهاءا بفرض التصويت على لائحة معينة ضدا على إرادة المستخدمين والمستخدمات (حالة مركز امل بالرباط) وتغيير اظرفة التصويت ضد لوائح نقابتنا وفرض التصويت المزدوج الذي اعترفت به مسؤولة الموارد البشرية مام إحدى لجن الفرز يوم الخميس 24/06/2021.
أن المكتب الوطني وهو يقف على هذه الخروقات المرتكبة منذ انطلاق العملية الانتخابية وحتى نهايتها، وتسجيل العديد من الخروقات المسجلة خلال بداية الفرز وبحضور أعضاء اللجنة كتغيير الاظرفة بإعادة التصويت باعتراف مسؤولة الموارد البشرية ، مما جعل باقي وكلاء لوائحنا ينسحبون من عملية الفرز
لكل ماسبق، فإن المكتب الوطني يسجل مايلي :
1_ اعتزازه بكل الأصوات الحرة التي اختارت التصويت على مرشحي ومرشحات الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ، رغم كل ماسبق ذكره، وتأكيده على أن طريق النضال لاقرار حرية الاختيار داخل المؤسسة معركة طويلة سيخوضها بكل فخر واعتزاز مهما كلفه الأمر من تضحيات.
2 _ إدانته لكل الممارسات التي استهدفت إرادة المستخدمين
3_ تأكيده على الاستمرار في النضال من أجل تحقيق المطالب المادية والمعنوية للمستخدمين
4 _ احتفاظه بحقه في سلك كل الطرق المشروعة للطعن في اللوائح التي تم فرضها لتمثيل المستخدمين وإقصاء ممثليهم الحقيقيين.
عاشت شغيلة التعاضدية العامة
عاشت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل.
المكتب الوطني